أعلن نائب وزير الدفاع الروسي، يوري بوريسوف، اليوم أن الأسلحة التي سيتم إدراجها إلى الجيش الروسي لعام 2017 تشتمل على صواريخ مجنحة سيتم نشرها جوا وبحرا لتحل محل الذخيرة التي استخدمت خلال عمليات القوات المسلحة الروسية في سوريا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات وزير الدفاع الروسى مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا"، اليوم، والتى قال فيها إن البيانات التي تم الحصول عليها عبر العملية العسكرية في الأراضي السورية أتاحت وضع مجموعة من الحلول التقنية التي ستستخدمها الشركات عند لتنفيذ احتياجات الدولة لعام 2017. يذكر أن روسيا اختبرت مجموعة من أحدث التكنولوجيات العسكرية والأسلحة في ظروف القتال داخل الأراضي السورية، ومنها صواريخ "كاليبر" المجنحة، وغواصة "روستوف على الدون"، والقاذفات الاستراتيجية "تو-95 إم إس" و"تو-160" المعروفة باسم "البجعة البيضاء"، ومروحيات "كا-52" ("التمساح") وغيرها.