أكدت الفاتيكان على أن الاحترام العميق للمعتقدات والنصوص والشخصيات والرموز الكبيرة لدى مختلف الأديان ، شرط أساسي للتعايش السلمي بين الأمم..جاء ذلك تعليقا علي ما حدث في الساعات الأخيرة في ليبيا. وذكر المتحدث باسم دولة الفاتيكان فيديريكو لومباردي- في بيان صحفي الأربعاء أن "العواقب الوخيمة للإهانات والاستفزازات غير المبررة لأحاسيس المسلمين لاتزال واضحة مرة أخرى في هذه الأيام"، سواء من ناحية ردود الفعل التي تثيرها، أم من حيث نتائجها المأساوية. وأضاف:أن ذلك يعمل بدوره على تعميق التوتر والكراهية، وإطلاق العنان لعنف غير مقبول تماما. وأشار الناطق باسم الكرسي الرسولي إلى أن الخلاصة والتي تبدو أيضا مرتبطة بالزيارة المقبلة للبابا للبنان، تتمثل بالدعوة إلى الحوار واحترام جميع المؤمنين من مختلف الأديان، والتي يسعى البابا إلى حملها في الرحلة الى لبنان. وتابع:لابد أن نتبين الطريق التي ينبغي على الجميع أن يسير عليها لنبني معا التعايش المشترك بين الأديان والشعوب في سلام.