أدانت فرنسا بشدة الهجوم الذي استهدف اليوم الخميس مسجدا صوفيا في إحدى مدن ولاية السند جنوبباكستان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة أكثر من مائة شخص. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها اليوم - أن فرنسا تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا في تلك الظروف المأساوية وتؤكد وقوفها بجانب باكستان وإصرارها على مواجهة آفة الإرهاب. وكان التفجير الانتحاري قد وقع بينما كان آلاف الأشخاص يتجمعون في احتفال ديني صوفي في ضريح لال شهباز قلندر في بلدة سيهوان بإقليم السند والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 800 عام. وكانت السلطات المحلية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن عدد الضحايا ارتفع إلى 60 قتيلا على الأقل و250 مصابا.