ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزراء إسرائيليون هاجموا رئيس كتلة "البيت اليهودي" ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، واتهموه بأنه يسعى إلى جر إسرائيل إلى حرب على قطاع غزة من أجل تحقيق مصالح سياسية. وقال وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد، إن نفتالي بينيت مستعد لتسخين أية جبهة ضد غزة والقول إنه توجد هنا حرب لا يمكن منعها ودهورت المنطقة كلها إلى حرب بسبب مصالح سياسية. وأردف كاتس "أنني أقول بأوضح صورة أي تصريح من جانب عضو في الكابينيت حول حرب ليس بالإمكان منعها في غزة هو تصريح عديم المسؤولية". قال وزير التربية والتعليم وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، إن الحرب القادمة وشيكة، وأن السؤال الأساسي هو متى ستندلع هذه الحرب وليس إذا كانت ستندلع أم لا. وأضاف كاتس أنه "أنظر بخطورة بالغة إلى تصريحات أعضاء كابينيت، وخاصة من جانب ذلك الوزير في الكابينيت الذي يرأس حزبا صغيرا، ومستعد لأن يسخن أية جبهة ضد غزة والقول إنه توجد هنا حرب ليس بالإمكان منعها". وتابع أن بينيت "يحاول توسيع جمهور مؤيديه على حساب مصالح وطنية، وينبغي قطع هذا المحاولة". وكان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، وصف أقوال بينيت حول حرب على غزة بأنها ثرثرة وأن إسرائيل لا تعتزم الدخول في مغامرات ضد حماس في غزة أو حزب الله في لبنان. ويأتي هذا التلاسن بين الوزراء الإسرائيليين على خلفية أقوال بينيت من الأسبوع الماضي، بأن السؤال حول جولة القتال المقبلة هو متى وليس إذا كانت ستجري أم لا، وعلينا هذه المرة أن نحسم الحرب، ليس بالتعادل، وإنما بانتصار واضح من أجل منع الجولة التي تليها.