سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الندوة التثقيفية للقوات المسلحة.. أحد ضباط سيناء يروي تفاصيل معركة "كمائن الرفاعي".. الرئيس السيسي: أدهى وسيلة لتدمير الدول هي الإرهاب.. ويقدم الشكر للضباط والجنود حماة الوطن.. فيديو
* الرئيس السيسي: * أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول هماالإرهاب * "مصر تحارب الإرهاب ومحدش حاسس بيها" * «محدش هيدخل الجيش إلا المصري اللي مع بلده» * "ندرب أولادنا في الجيش على الوطنية فقط" * ما يحاك ضدنا خطة كبيرة لتدمير الدولة * «بشكر كل ضابط وجندي بيحمي مصر» * عبد المنعم سعيد: مصر تواجه الآن واحدة من أكبر معاركها * أحد أبطال «كمائن الرفاعي» يروي تفاصيل المعركة بالشيخ زويد قال الرئيس عبدالفتاح السيسي: "أخبث وأدهى وسيلة لتدمير الدول وليس الأنظمة هي الإرهاب بيدمر تماما ببلاش مهم نفهم كمصريين ده"، ومين يقدر يضرب سوريا كده والعراق وليبيا الإرهاب بس ويقدر سنة واتنين وثلاثة وأربعة". وأضاف الرئيس، موجها حديثه لرجال الشرطة والقوات المسلحة خلال حضوره للندوة التثقيفية: "عرفت اد ايه عظم وشرف مهمتك، عرفت أد إيه انت والشرطة قدسية مهمتك"، مُضيفًا: "أنت لا تنتصر على عدو أنت تحمي شعب ودولة من الضياع، وتحمي أمة من التشرد، وتحمي الدين، أرجو ان تتذكروا الإرهاب وخطورته". وتابع الرئيس السيسي: "مصر بقالها أكثر من 3 سنوات تحارب الارهاب ومحدش حاسس بيها، لأننا بنحارب ونبني بلدنا، وبنواجه ونعمر، وبنحارب حربين، حرب عشان نبني بلدنا، وحرب عشان نحمي بلدنا". وأكد الرئيس أن القوات المسلحة والشرطة تقوم بدور شريف وعظيم ومقدس، وتحمي الشعب حتى لا يكون مروع وخائف وهو أمر مشرف، "وربنا يعينكم". ووجه الرئيس كلمة لقوات الجيش المصري، قائلًا: "أقول للجيش والشرطة إحنا اتكلمنا كتير في الولاء ومعندناش ولاء مذهبي أو طائفي أو سياسي أو حتى ولاء للرئيس.. ولاء لمصر وشعبها بس". وأضاف الرئيس: "هفكر الجيش والشرطة تاني من 5 سنين اتطلب مننا ومني شخصيا أن نسمح بدخول فئات معينة للجيش، وقولت مش هينفع حد يدخل الجيش المصري غير اللي مالوش توجهات دينية إنسان مسلم بس أو مسيحي بس ومحدش هيدخل الجيش أبدًا إلا المصري فقط"، مُضيفًا: "وطول ما أنا موجود محدش هيخش فيه وده اللي حمى مصر ببساطة لو ناس ليها توجه هيوقف مع توجهه". وتابع: "الجيش والشرطة اللي ليه توجه يخليه بعيد عن الدولة، ولو فيه توجه داخل أي مؤسسة من مؤسسات الدولة غصب عنه بيميل لتوجهه مش بيشوف مصلحة بلده وبيشوف مصلحة الفئة والتوجه التي يعتقده وده أخطر حاجه"، مُضيفًا: "أنا مش بتكلم على الجيش والشرطة بس أي مؤسسات من مؤسسات الدولة جواها توجهات، وكنت حريص إني لا أستعدي مواجهة مع حد للحفاظ على ثبات مصر". واستطرد: "فيه ناس ليها توجهات موجودة في المؤسسات وده مش كويس لبلدنا وشعبنا لا في الجيش أو الشرطة أو أي مؤسسة يا إما يكون مع بلده أو بلاش، لكن جوه الجيش لا يمكن هنسمح إن يبقى فيه حد جواه كده، واللي هيبان عليه هنمشيه، وده أمر من أكتر من 30 سنة وده السبب الحقيقي اللي خلا الجيش ده جيش مصر وليس جيش حد". ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للدول الراغبة في تدريب أولادها داخل الجيش المصري، قائلا: "بنقول للدول اللي عاوزه تدرب ولادها عندنا احنا في التدريب مش بندرب غير جيش وطني فقط". وأضاف "الرئيس"، "توجهات وطنية وليس أي توجهات مذهبية أو سياسية أو أي توجهات أخرى.. جيش بيحمي بلده باللي فيها وده مهم ان يبقى موجود جوانا ونحافظ عليه". وقال السيسي، إنه لابد أن تعلم الناس أن ما يدار في مصر ليس إرهابا فقط يتم مواجهته عسكريا، ولكنه خطة محكمة لتدمير الدولة المصرية. وأضاف "السيسي": حاولنا خلال السنوات الماضية في إطار هدف استراتيجي هو تثبيت أركان الدولة، واستدعينا الإعلاميين وقلنا لهم إنكم في معركة معانا من أجل مصر، مؤكدا أن تداعيات الثورة كانت كبيرة جدا، والمؤسسات تأثرت تأثر شديد. وقال مشددا: "لازم نقف ايد واحد، لأننا كلنا في معركة مع بعض عشان خاطر بلدنا، فهناك محاولة تشويه وتشكيك وفقد الثقة في الدولة، وهي من سنوات طويلة، في ناس عايشة في وسطنا تعمل على تقليل أي جهد". وتابع: "التحدي في مصر أكبر من الحكومة لوحدها والرئيس لوحده، ولكنها ليست أكبر من إرادة الشعب المصري". وأضاف: "راهنت على وعي المصريين وكان هو حائط الصد الحقيقي أمام كل ما يحاك ضدنا، المصريين قادرين على الفرز، وهو السبب في استيعاب المصريين الإجراءات الاقتصادية الصعبة، فتحملها المواطنون لأنهم شعروا أنه المسار الوحيد وليس لدينا غيره للخروج من الأزمة". ومن جانبه، روى أحد أبطال القوات المسلحة المقاتل "كريم بدر"، أحد أبطال معركة كمائن الرفاعي بالشيخ زويد، والذي فقد إحدى ذراعيه في معركة 14 رمضان 2015، خلال إحدى العمليات الإرهابية، تفاصيل معركة إعلان ولاية سيناء، وكيف واجه أبطال القوات المسلحة، العناصر الإرهابية وأستشهد العديد منهم. وضجّت القاعة، بالتصفيق الحار للبطل، خلال كلمته في الندوة التثقيفية المنعقدة الآن بمسرح الجلاء والتي عقدتها إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، بحضور رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وقادة القوات المسلحة والشرطة ومجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وشباب الجامعات وطلبة الكليات العسكرية. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، مُوجهًا التحية للرائد كريم بدر، أحد أبطال معركة "كمائن الرفاعي بسيناء"، والذي فقد ذراعه اليسرى بالمعركة، أنا بشكرك وبشكر كل ضابط وجندي بيقوم بحماية مصر مش بس سيناء، ولكن كل حتة في مصر"، مضيفًا "ناس كتير متعرفش اللي انتوا بتعملوه". وأضاف "السيسي": "أنا عايز أفكر المصريين إن في شهر 7 الماضي، كانت هناك معركة فاصلة وكان الهدف منها، هو إعلان ولاية سيناء، والهجوم على جميع الكمائن في وقت واحد"، مضيفًا "المنطقة دي بالكامل كانت ريحة قتلاهم صعبة، لأنها كانت معركة فاصلة بين مرحلتين، وإحنا مستمرين حتى ننهي الإرهاب في سيناء، وهننيها إن شاء الله". وتابع: "بقول للمصريين ولأمهات الشهداء من الجيش والشرطة، أنا مش هعزيكي أنا بهنيكي لأن اللي راح ده راح لربنا، وإحنا قلنا قبل كده إحنا بنتلقى الرصاص بدلًا من المصريين". ومن ناحيته، قال الدكتور عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة جريدة "المصري اليوم"، إن مصر تواجه الآن واحدة من أكبر معاركها، وتواجه حربا ثقافية باردة. وأضاف "سعيد"، خلال كلمته في الندوة التثقيفية ال24 للقوات المسلحة، بعنوان "مجابهة الإرهاب.. إرادة أمة"، بحضور الرئيس السيسي، اليوم الخميس، أن أهل الشر يخوض حربا مكتملة الأركان ضد الدولة، في محاولة لهز ثقة الشعب في الرئيس، وذلك من خلال التشكيك وإذاعة معلومات غير صحيحة لتشتيت الرأي العام، وزيادة مساحة التشاؤم لديهم. وأكد أن الحرب النفسية هي التي يستخدم فيها وسائل الإعلام من أجل التأثير على الشعوب سلبيا، مؤكدا أن الحرب الإعلامية رقم مهم جدا في حسابات الحروب وهي بديل عصري للحروب التقليدية. وتابع أن الإخوان خاضوا حملة ضد قناة السويس وروجوا الأكاذيب بشأن قضية تيران وصنافير، مضيفا يجب أن نضع خطتين دفاعية وهجومية لمواجهة حملات الدعاية التي يقوم بها أهل الشر. وأوضح أن تركيا وقطر سخرتا وسائل الإعلام للنيل من مصر، مشددًا أن الإعلام أصبح أكثر وسائل القوى الناعمة تأثيرا.