كشفت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية؛ عن أنها تتلمذت على يد الإمام الشعراوي حينما كانت في مرحلة الجامعة؛ وطلبت منه أن يدعو لها بأن تكون رسالتها في الماجستير والدكتوراه في تفسيره، فرفع يده بالدعاء قرابة الثلث ساعة. وأضافت «عمارة» خلال توقيعها كتابها: «القصص القرآني في تفسير الشيخ الشعراوي» المقام بمعرض الكتاب، بحضور أحمد الشعراوي نجل الإمام الراحل؛ أنها طلبت من إمام الدعاة أن يدعو لها بأن تكون رسالتها في الماجستير والدكتوراه في تفسير الشيخ الشعراوي فظل رافعًا يدعو قرابة الثلث ساعة؛ منوهة بأنه لقبها بالدكتورة قبل تخرجها وبالفعل استجاب الله لدعائه. وأثنت الدكتورة نادية عمارة، على الداعية الراحل، قائلة: «لقد سلك الشيخ الشعراوي مسلكًا جديدًا في تفسير القرآن الكريم، واستطاع به أن يجذب الجماهير إليه»، مشيرة إلى أن من أهم سمات منهجه في التفسير؛ أنه كان دائم الربط بين موضوعات القرآن الكريم وواقع المجتمع الإسلامي ومتطلباته. وأكدت الداعية الإسلامية، أن تفسير القرآن الكريم في هذا الإطار يُعد من أهم الملامح التي تُميِّزُ التفسير الموضوعي، كما أدلى بهذا بعض العلماء، منوهة بأنها من أجل هذا سعت إلى إثبات وجود ملامح للون الموضوعي في تفسير الشعراوي، من خلال تناوله بالتفسير للقصة القرآنية الكريمة.