التقطت كاميرا مراقبة وضعت داخل غرفة في دار للمسنين، مشهدا صادما لقيام عاملة بتعذيب عجوز في السابعة والسبعين من عمرها ومصابة بالخرف، ودفع رأسها بعنف ليصطدم بالكرسي الذي تجلس عليه. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن أقارب العجوز "بيتي بويلان" قاموا بإخفاء الكاميرا داخل تليفزيون في غرفتها بدار لرعاية المسنين بمدينة "برمنجهام" البريطانية، بعد أن لاحظوا وجود كدمات لا يمكن تفسيرها على جسدها خلال زيارتهم لها؛ وسجلت الكاميرا فيديو لإحدى العاملات وتدعى "بينا بيجوم"، وهي تتعامل بقسوة وعنف مع العجوز وتمسك برأسها وتدفعها تجاه ظهر الكرسي التي تجلس عليه لترتطم رأسها وظهرها به بشدة. وقام أقارب العجوز بإبلاغ الشرطة في سبتمبر الماضي، وتم إلقاء القبض على تلك العاملة التي اعترفت أمام المحكمة هذا الأسبوع بسوء معاملة العجوز وإهمالها؛ وحكمت المحكمة عليها بقضاء 12 شهرا في خدمة المجتمع، كما تم تغريمها 270 جنيه إسترليني، فيما كان أقارب العجوز يأملون أن تواجه عقوبة السجن. وفي لقطة أخرى، ظهرت إحدى العاملات وهي تقوم برش مادة في وجه العجوز، وتمزح قائلة "أنه أفضل من البراز"، وذلك عندما أخبرتها زميلتها أن المادة دخلت في فم المسنة، ومازال التحقيق في تلك الواقعة جاريا.