* "الخليج": الإمارات تنتصر لثوابتها حين تنتصر للشرعية في اليمن * "البيان": إيران تسبب قلقا عالميا * "الوطن": محمد بن راشد يبشر ب"عام الخير" شنت الصحافة الإماراتية اليوم، الجمعة، هجوما على إيران بسبب موقفها المؤيد للحوثيين في اليمن، وأكدت الصحف على موقف الإمارات الثابت من الأزمة اليمنية، كذلك زيارة أمير قطر للإمارات وأيضا معارك الإدارة الأمريكية الجديدة دونالد ترامب. وأكدت صحيفة "الخليج" أن "الإمارات تنتصر لثوابتها حين تنتصر للشرعية في اليمن وحين تسهم في طليعة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق، وموقف الإمارات المعلن منذ فجر الأزمة الوقوف مع الشعب اليمني وجيشه الوطني في مواجهة قوى الشر التي يمثلها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح، وذلك في ضوء المبادرة الخليجية والاتفاق العربي والقرار الأممي رقم 2216". وعبرت صحيفة "الخليج" في ختام افتتاحيتها عن الأمل بأن تفهم إيران رسالة استدعاء وزارة الخارجية والتعاون الدولي القائم بالأعمال الإيراني جيدًا، وهي الرسالة التي تردد معناها وقصدها مرات عدة في السنوات الأخيرة، ومن يقرأ ويقرأ كلمات وتصريحات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وآخرها ما عبر عنه في خلال ترؤسه منتدى التعاون العربي الروسي الرابع حين نبه إلى تبني إيران المشروع الطائفي ودعمها الإرهاب يدرك أن المسألة مسألة وجود ومصير وشرعية وطنية ودولية. من جانبها، أكدت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها بعنوان "دولة القلق"، أنه حينما تتعمد دولة ما التحول إلى قلق عالمي، فإنها بذلك تفقد جوهرها كدولة أي ككيان سياسي يفترض به أن يدير موارده في الداخل وعلاقاته في الخارج لتحقيق مصالحه من دون احتكاك خاسر أو صدام مكلف، ومن هذا المنظور فإن السياسة الإيرانية التي تثير قلقًا دوليًا بتبنيها خطابًا طائفيًا وسياسة عدائية تقوم على التدخل في شئون الغير وإثارة القلاقل ودعم الفوضى إلى جانب مساندة جماعات التطرف والإرهاب، تبعث على الشك في ما إذا كانت طهران تريد من العالم أن يتعامل معها كدولة. وفي غضون ذلك، قالت صحيفة "الخليج": "أفشل اكتمال النصاب جلسة مجلس الأمة الكويتي، التي كانت مخصصة لمناقشة خلل التركيبة السكانية، وأكد رئيس جهاز الأمن الوطني، الشيخ ثامر العلي، أن مشكلة إيران ليست مع دول مجلس التعاون الخليجي، وإنما مع المجتمع الدولي بأسره، وذلك منذ تفجير السفارة الأمريكية في بيروت خلال ثمانينات القرن الماضي، واعتقال رهائن أمريكيين في سفارة الولاياتالمتحدةبإيران بداية الثورة"، لافتًا إلى أن دول الخليج ليست هي من فرض عقوبات على إيران، وإنما الأممالمتحدة. في شأن آخر، قالت صحيفة "الإمارات" إن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، أكد أن «العلاقات الأخوية التي تجمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، كفيلة بأن تمدّهم بأسباب القوة والمنعة للوقوف أمام التحديات»، خلال لقاء عقد في أبوظبي أمس، جمعه بأمير قطر تميم بن حمد وأعرب بن زايد عن سعادته بهذه الزيارة، "التي تأتي في إطار تعزيز وتوثيق العلاقات الأخوية بين دولتي الإماراتوقطر". ووفقا للصحيفة، تضمن اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث سُبل تنميتها، وأكّد بن زايد أن «دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تدعم السُبل كافة، التي من شأنها تعزيز التعاون الأخوي والاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي»، منوّها سموّه بأن «ما يجمع أبناء دول مجلس التعاون الخليجي من وشائج القربى والمحبة والعلاقات الأخوية المتينة، كفيل بأن يمد شعوبها بأسباب القوة والمنعة، للوقوف أمام التحديات المختلفة»، وجرى خلال اللقاء التشاور وتبادل الرأي حول أبرز القضايا وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأقام محمد بن زايد، مأدبة غداء تكريمًا لتميم بن حمد الذي غادر الإمارات، حيث كان في وداعه بالمطار محمد بن زايد. ومحليا، نقلت صحيفة "الوطن" تصريحات محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عقدت أمس، الخميس، "خلوة الخير" جلسة العصف الذهني الأكبر من نوعها على مستوى دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من مائة شخصية من بينهم وزراء ومسئولون حكوميون وشخصيات مجتمعية ونخبة من رموز العمل الخيري والإنساني والتنموي في الدولة، وقال إن "عام الخير بتوجيهات رئيس الدولة وبعطاء أبناء زايد الخير سيرسخ مكانتنا كدولة وشعب، باعتبارنا الأكثر عطاءً عالميا"، لافتا إلى أن ترسيخ ثقافة الخير في الإمارات مسئولية مشتركة، ودور الأفراد والمؤسسات تحويل عام الخير إلى منصة للعمل الدؤوب لجعل الخير جزءا من منظومتنا الوطنية. ودوليا، اهتمت الصحف الإماراتية بالتراشق اللفظي بين إيران والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالت صحيفة "البيان" إن ترامب قال إن كل الخيارات «مطروحة على الطاولة» فيما يتعلق بالرد على تجربة الصاروخ الباليستي الإيرانية، وجاء ذلك في رده على سؤال بشأن هل سيبحث خيارات عسكرية للرد على إيران بعد يوم من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي أنه «حذر» طهران بهذا الشأن دون أن يقدم تفاصيل، وفي وقت لاحق قال البيت الأبيض إن واشنطن سترد على تجربة الصاروخ الباليستي التي أجرتها إيران، وعلى غيرها من الأعمال العدائية وتصرفاتها ضد سفن البحرية الأمريكية.