عندما تقوم بقياس السكر بالدم باستخدام الجهاز "المنزلي" لقياس السكر بالدم فيجب أن تتبع الإرشادات التالية للحصول على أفضل النتائج، فيقول الدكتور أحمد سند استشاري كلى وسكر فى حديث خاص ل"صدى البلد" عن أهم هذه الإرشادات ومنها: التخزين: ينبغي أن يكون جهازك الخاص محميًا عند عدم استعماله، فهو من الأدوات الحسّاسة للغاية ولا يعطيك قراءة صحيحة في حال عدم تغييره ووضعه في الحقيبة أو في جيبك من شأنه أن يؤثر على قدرته في القراءة. لكن الكثير من مرضى السكري لا يدركون أنّ الجهاز قابل للتضرّر أيضًا بسبب عناصر خارجية، إذ تعدّ الرطوبة والحرارة كلتاهما من العوامل التي يمكن أن تغيّر القراءات لذا يجب أن يكون جهازك الخاص جافًا وضمن نطاق درجات الحرارة الطبيعية، فضلًا عن ذلك، فإنّ حفظه في سيارة ساخنة خلال فصل الصيف من شأنه أن يؤدّي إلى إتلافه. النظافة: النظافة هي الأهمّ ولا ينطبق هذا فقط على الجهاز، بل يشمل الشرائط أيضًا، يمكن أن يؤثّر الغبار والأوساخ أو حتى العرق في صحة القراءة، وإذا أخذنا بالاعتبار مدى صغر حجم عينة الدم المُختبرة يكون مجال الخطأ ضئيلًا جدًّا، فإذا تلوّث شريط الاختبار بأي بقايا، يؤدي ذلك إلى خطأ في القراءة. وأضاف إنّ اليدين القذرتين تقلّلان من احتمال الحصول على قراءةٍ جيدة. فكّر بما يحصل عند حصولك على حقنة: أوّل ما يقومون به هو تنظيف البشرة بمطهّر لضمان إجراء حقنة معقّمة. ورغم أنّ عينات الدم قد لا تتطلّب تعقيمًا، إلاّ أنه كلما كان موقع الحقن نظيفًا، كلما كانت النتيجة أفضل. انتهاء الصلاحيّة: تاريخ انتهاء صلاحيّة هذه الشّرائط محدّد. إذ أنّ استعمال شرائط منتهية الصلاحية من شأنه أن يعطيك قراءات غير صحيحة. كما تعتبر حال الشرائط مهمّة فإذا لم تكن محميةّ، سيؤدّي ذلك إلى خدشها أو انبعاجها أو إتلاف سطحها. ويمكن أن يقلّل أي من هذه العناصر أو كلّها من دقّة قياس معدّل السكر في الدم.