img title="المرشدون السياحيون يهددون بإغلاق "المتحف المصري" وحمزاوي وبسمة يتضامنان معهم" src="/upload/photo/gallery/6/3/153x95o/94.jpg" / نظم العشرات من المرشدين السياحيين وقفة احتجاجية أمام المتحف المصري رافعين لافتات مكتوب عليها "ندعم جهود شرطة السياحة لعودة الأمن السياحى إلى مصر" و"أنقذوا المناطق الأثرية والسياحية من الانفلات الأمنى والأخلاقي". وتضامن معهم كل من د. عمرو حمزاوي وزوجته الفنانة بسمة، والعديد من أعضاء حزب المصريين الأحرار والدستور وأفراد من التحالف الشعبي لحمدين صباحي. وناشد إيهاب موسى، رئيس ائتلاف دعم السياحة وأحد المنظمين للوقفة الاحتجاجية، الرئيس محمد مرسي الاهتمام بالسياحة والمرشدين السياحيين، وطالبه بإجراء لقاء معهم مثلما فعل مع الفنانين ومناقشة مطالبهم. وقال موسى إنه يجب على الحكومة الاهتمام بالسياحة والعاملين فيها وإنقاذهم مما يتعرضون له من انعدام الأمن والأمان لهم وللسائحين. كما قالت الدكتورة عزة رستم، أحد منظمي الوقفة الاحتجاجية: "يجب أن تتغير لهجتنا في التعبير عن مطالبنا، وهذه ستكون آخر وقفة احتجاجية بشكل حضاري لنا وسننظم في خلال أسابيع اعتصاما أمام بوابات المتحف المصري لأن الوقفات بشكل غير حضاري تأتي بثمارها"، مستشدة بإضراب أطقم الضيافة الجوية عن العمل وما فعلوه من خسائر قدرت ب30 مليونا. وتابعت رستم: "إن الحل في يد الرئيس، فعليه أن ينظم مقابلة مع المرشدين السياحيين لمناقشة طلباتهم"، مشيرة إلى أن 50% من السائحين أصبحوا لا يمروا على الأهرامات أو القاهرة بسبب ما تعاني منه منطقة الأهرامات من انفلات أمني. وعلى صعيد آخر، تساءل محمود فوزي، وهو أحد المنظمين للوقفة: "لماذا لم يتضامن كل من حزبي الحرية والعدالة وحزب النور السلفي مع المرشدين السياحيين؟". وأكد فوزي أن الوقفة ستنتهي في حدود الساعة الرابعة، وأنهم سيعودون خلال أسابيع للاعتصام أمام بوابات المتحف المصري. يذكر أن السايحيون سيحتفلون في 22 أكتوبر المقبل بتعامد الشمس على تمثال رمسيس بمعبد أبو سمبل، وقالت رستم إن سبب ضياع السياحة هو المجلس العسكري لأن "السائح لا يزور دولة يحكمها العسكر".