قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى يُخفف عن الشخص الذي يفرح بمولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو كان كافرًا. واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال: «هل الفرح بمولد النبي -صلى الله عليه وسلم- يخفف عن صاحبه؟»، بما أخرجه الإمام البُخاري أن العباس -رضي الله عنه- رآى أخاه أبا لهب في المنام، فسأله: ما فعل الله بك؟، فقال: أدخلني النار إلا أنه يُخفف عني العذاب كل اثنين، فآخذ مصة أمصها بعتقي لثويبة، لافتًا إلى أن فرح أبو لهب بميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم- سبب له التخفيف، رغم كفره. وأوضح أنه إذا كان الكافر استفاد بفرحته بميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكيف لا يُخفف الله تعالى عن المُسلم الذي يفرح بمولده -صلى الله عليه وسلم-.