سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محافظة السويس..تخصيص أكثر من 3 ملايين متر مربع بالمنطقة الواعدة برأس الأدبية لإقامة ترسانة عالمية..الموافقة علي إقامة مشروع الأسمدة الفوسفاتية بتكلفة 12 مليار جنيه
* تخصيص أكثر من 3 ملايين متر مربع بالمنطقة الواعدة برأس الأدبية لإقامة ترسانة عالمية * الاستعداد لافتتاح محطة كهرباء السويس الحرارية بتكلفة 5.7 مليار جنيه * الموافقة علي إقامة مشروع الأسمدة الفوسفاتية بتكلفة 12 مليار جنيه * الرئيس يستجيب لخبراء النقل البحرى محافظة السويس واحدة من المحافظات الواعدة فى الاستثمار بمصر خلال الخمس سنوات القادمة ليس فقط فى إطار المشروع القومى لتنمية محور قناة السويس بل فى مجال الاستصلاح الزراعى والسياحة وتموين السفن وتصنيع الأسمدة وإنتاج الكهرباء بمشروعات تتعدى استثماراتها حاجز ال 50 مليار جنيه. يعد القرار الجمورى الذى أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص أكثر من 3 ملايين متر مربع بالمنطقة الواعدة برأس الأدبية المطلة على المدخل الجنوبى لقناة السويس واحدة من أهم القرارت لتنمية محور قناة السويس لتكون قاطرة للاقتصاد القومى ببناء ترسانة عالمية تخدم 20 ألف سفينة عالمية من مختلف قارات العالم وتوفر نحو 35 ألف فرصة عمل. جاء القرار الجمهورى بإعادة تخصيص منطقة رأس الأدبية بمثابة تصحيح مسار الاقتصاد القوى والاتجاه نحو العالمية واستجابة لخبراء النقل البحرى وتحويلها من مشروعات صناعية مكانها الطبيعى الظهير الصحراوى بالمنطقة لاستغلال الموقع البحرى العالمى من كافة المقومات ويمكن للترسانة العالمية تحقق وحدها عائد يوازى عائدات قناة السويس فى مرحلته الأولى. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى تلقى مع بداية ولايته لفترة الرئاسة تقريرا رفيع المستوى حول مشروع تحويل رأس الأدبية لترسانة عالمية يمكنها أن تحقق عائدا سنويا يقارب ال 5 مليارات دولار. وقال محمد أحمد محمد رفعت أحد الخبراء البحريين والذى دافع بقوة عن المشروع وتلقى من الخبراء رؤية حول المنطقة منها طرحها للأكتتاب الشعبى،وأرسلنا للرئيس رؤئة جاء فيها مشروع القرن وأحد أطواق النجاة لتغيير تاريخ مصر الاقتصادي من خلال (المنظور البحري) والذي يعتبر أحد أهم المشاريع البحرية القومية المتكاملة العملاقة بالسويس بما لها من أهمية خاصة كميناء (الخدمات الأولى في مصر) والقاطرة الأولى لمحور تنمية قناة السويس القديمة والجديدة. من جهة أخرى يقول اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد محافظ السويس أنه تفقد محطة توليد كهرباء السويس الحرارية الجديدة التى تبلغ طاقة قدرها650 ميجاوات و تكلفت 5.7 مليار جنيه والتي بدأ التشغيل التجريبي لها منذ أيام استعدادا لتشغيل التجاري خلال أيام والإعداد للافتتاح الرسمي لها ، لتضاف قيمة طاقة جديدة تدعيم الشبكة القومية الكهربائية الموحدة وتوفر الطاقة الكهربائية لكافة المجالات. وقال رئيس مجلس إدارة شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء إن دور الشركة في توفير الكهرباء بالسويسوالمحافظات المجاورة وأضاف رئيس القطاعات الفنية بالشركة حول الإنشاءات التي يتم تنفيذها بالمحطة منذ أكثر من 3 سنوات تقريبا والشركات الكبري المتخصصة المشاركة في الأعمال وعددها 18 شركة ، كذلك المباني المنشأة مثل محطة تحلية ميه البحر ووحدة معالجة الصرف الصناعي ومبني الكنترول الرئيسي والغلاية البخارية ومبني الدفاع المدني والحريق ومبني الهيبو كلورايت وغرفة التحكم الرئيسية. وقال المحافظ إنه طلب من مسئولي محطة السويس الحرارية بأهمية رصف وتشجير مدخل المحطة الذي يربطها بشارع صلاح نسيم وعمل مساحات خضراء داخل وخارج المحطة وتنسيق المنطقة بالتعاون مع شركات البترول المجاورة . فى المقابل كشفت أمانة اللجنة العليا للبيئة بمحافظة السويس أن جلستها الأخيرة منذ أيام عقدت برئاسة اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد محافظ السويس بحضور اللواء اركان حرب مختار عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة لتقييم الأثر البيئي لمشروع مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بمنطقة العين السخنة والذي يكلف 12 مليار جنيه ويشمل 9 مصانع مختلفة في مجال الاسمدة ، تنتج عدة انواع من الاسمدة المتخصصة تستخدم في تخصيب التربة وزيادة انتاجية الفدانويوفر هذا المشروع حوالي 2000 فرصة عمل مباشرة و15 ألف فرصة عمل غير مباشرة و4 الاف فرصة عمل خلال فترة أعمال الانشاءات ، كما يقام رصيف بحري لتصدير المنتجات من خلال ميناء السخنة ويقام ايضا محطة تحلية مياه لتوفير المياه لجميع الانشطة الصناعية. واستمعت اللجنة إلى شرح من استشاري الشركة حول أعمال الإنشاءات للمشروع والآثار البيئية وخطة مواجهتها وأنواع المنتج وكيفية الاستفادة منه بجلب العملة الصعبة من خلال تصديره للخارج بالإضافة إلى استخدامه للاستهلاك المحلي. وقدمت اللجنة العليا للبيئة برئاسة اللواء أحمد حامد الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المشروعات العملاقة التي تقام ومنها مشروع الاسمدة الفوسفاتية بمنطقة السخنة ومشروع توليد الطاقة من خلال استخدام مياه الصرف الصحي علي جبل عتاقة بطاقة تقدر ب 2400 ميجاوات ويتكلف 2.6 مليار دولار، لما توفرهذه المشروعات في المستقبل القريب فرص عمل لآلاف الشباب من ابناء السويس وتزيد من الدخل القومي لمصر. وأكد حامد على أهمية عمل مرصد بيئي للمنطقة للحفاظ علي البيئة وبخاصة بعد انشاء عدد كبير من المصانع في عدة مجالات ومنها انشطة الاسمدة والبتروكيماويات والسيراميكا، مشيرا إلى أهمية التنسيق مع الشركات والهيئات العاملة بالمنطقة والتكامل من أجل حل مشاكل المرافق والبيئة ومواجهة السيول. وأكد محافظ السويس على أهمية تخريج فني متدرب ومتخصص في هذا المجال من خلال عقد دورات تدريبية لشباب السويس يتم من خلاله تدعيم مجمع الاسمدة بالعمالة الماهرة والفنية، مشيرا إلى أهمية الالتزام بالاشتراطات البيئة والقوانين واللوائح المنظمة لذلك وتعيين أبناء السويس بالمشروع. وأكد النائب عبدالحميد كمال عضو مجلس النواب على موافقته علي المشروع العملاق لصالح شعب السويس ودون عدة ملاحظات علي الدراسة منها توفير فرص عمل لشباب السويس والمشاركة المجتمعية من الشركة لشعب السويس ومراعاة مرور السيارات العملاقة بالطريق ومراعاة الحمل البيئي بالمنطقة والادخنة والانبعاثات وخاصة مع انتشار الامراض الصدرية لعدد من المواطنين وطالب بتقديم خدمات كبيرة لتنمية السويس. وطالب النائب محمد المصري عضو مجلس النواب بالمشاركة المجتمعية من الشركة تجاه شعب السويس بالأضافة الي الاهتمام اجتماعيا وصحيا بالعاملين بالشركة، مطالبا الالتزام بقانون البيئة وعدم الموافقة علي اي مشروع يقام بالسويس الا بعد استيفاء كافة الاشتراطات البيئية. ووافقت اللجنة علي المشروع بصفة مبدئية علي إقامة مشروع مجمع مصانع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بمنطقة العين السخنة، على أن يتم استيفاء كافة الملاحظات التي وردت من الاعضاء بالجلسة وتطبيق الاشتراطات البيئة المعروفة بقانون البيئة للحفاظ على البيئة بمدينة السويس. ومن جانبه أكد عمرو غنيمة عضو اللجنة العليا علي أهمية التكامل والتعاون بين الشركة والشركات العاملة في مجال الاسمدة في السويس، مشيرا الي ضرورة عمل سياج شجري بمنطقة السخنة وعمل مسطحات خضراء بها تمتد الي مدينة السويس. وأشار كريم عبد المعين عضو اللجنة العليا إلى أهمية اقامة مستشفي كامل يخدم العاملين بالمصانع وأهالي السويس ويشمل كافة التخصصات الطبية في إطار المشاركة المجتمعية التي تقوم بها شركة النصر للكيماويات لشعب السويس. عقدت الجلسة بمركز السويسالمانيا للحام بمنطقة الملاحة بحي السويس وحضرها كل من محمد نشأت البارودي السكرتير العام المساعد ومحمد المصري وعبد الحميد كمال عضوي مجلس النواب وغريب جودة رئيس حي عتاقة وصفاء فضيل مدير ادارة البية بالمحافظة وطارق الجمال مدير مركز اللحام وجهاز شئون البيئة وخبراء البيئة وممثلي المجتمع المدني وممثلي شركة النصر للكيماويات الوسيطة وأعضاء اللجنة العليا للبيئة.