قال الكاتب محمد سلماوي، إن فكرة الصالون الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب هي فكرة رئيس التحرير محمد عبد الهادي علام، حيث إن الثقافة كانت جزءًا لا يتجزأ من مؤسسة الأهرام، حيث إنها اهتمت بشكل كبير بالثقافة، فحينما كان يكتب أحمد شوقي قصيدة كانت تنشر في الصفحة الأولى لأنها لا تقل عن أهمية عن اى خبر سياسي أو غيره. جاء ذلك على هامش ندوة صالون الأهرام الثقافي التي استضافتها قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ضمن فعاليات الدورة الثامنة والأربعين، التي تحمل عنوان" الشباب وثقافية والمستقبل". وأدار الندوة الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة للكتاب، وبحضور الدكتور الكاتب محمد سلماوي رئيس الصالون، والشاعر بهاء جاهين المسئول التنفيذي لصالون الأهرام الثقافي. وأضاف سلماوي، أن كبار المثقفين في مصر والوطن العربي كانوا جميعهم على صلة بمؤسسة الأهرام، لافتا إلى أن الصالون جاء في وقت الانحصار على الثقافة. وأوضح أن مؤسسة الأهرام فتحت التحاور الثقافي للجمهور ولم يكن مقتصر على المثقفين والأدباء فقط، لأن المؤسسة دائما ما كانت ومازالت تهتم بالشباب، مشيرًا إلى أن أمل دنقل حينما كان شاب وغير معروف، اشتهر من تلك المؤسسة، من خلال المقالات التي كتبت عنه، وغيره الكثير من الشباب. وتابع أن صالون الأهرام الثقافي يشرف عليه الناقد جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، ووراء كل هذا مجموعة تنفيذية هي التي تعد له وتشارك في التخطيط له، وهذه المجموعة هي "الدينمو" الحقيقي لصالون الأهرام ويراسها الشاعر بهاء جاهين، ومعه المحرر الأدبي محمد حربي، وسيعالج الصالون مختلف القضايا الادبية والسياسية والفكرية وغيرها من الموضوعات الهامة. وأكد أن الصالون يسهدف الانفتاح على العالم سواء العربي القريب، الذي لا يمكن أن نتحدث عن أي شيء إلا إذا كان حاضرًا وجزءا من هذه القضية التي ستتم مناقشتها. ولفت إلى أنه من المطروحات في الصالون الخروج به خارج أسوار المؤسسة ولكن حينما يكون هناك داعي لذلك أو حدث معين، وهذا وارد بالطبع.