سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يتفقد مشروع إحلال وتجديد محطتي الصرف الصحي بمنطقة كيما بأسوان .. ويطالب بسرعة إزالة كافة المعوقات.. والمواطنون يشكرونه.. ويؤكدون: ترجمة فعلية لاهتمام الدولة بالتعرف على مشكلاتنا
الرئيس يطالب بحل مشكلة محطتى معالجة مياه الصرف فى المواعيد المقررة معالجة 10 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا ..والمواطنون يشكرون الرئيس الانتهاء من تحويل المحطتين للعمل بنظام المعالجة الثلاثية نهاية العام الجاري الاستفادة من اسلوب المعالجة في أغراض الصناعة والزراعة قام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بتفقد مشروع إحلال وتجديد ورفع كفاءة محطتي معالجة مياه الصرف الصحي كيما 1 و 2 بأسوان، وذلك بصحبة بعض شباب أسوان المشاركين في المؤتمر الوطني الدوري للشباب الذين كانوا قد أعربوا عن تضرر المواطنين من مشكلة الصرف الصحي في هذه المنطقة، وذلك بحضور المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية والمهندس مصطفى مدبولي وزير الإسكان. واستمع الرئيس إلى شرح من وزير الإسكان حول الجهود الجارية لتطوير محطتي الصرف، حيث أوضح الوزير أنه سيتم الانتهاء من المرحلة الثانية من مشروع تطوير المحطتين بنظام المعالجة الثنائية بحلول شهر مارس المقبل، وزيادة قدرتهما من 55 إلى 75 ألف متر مكعب مياه يوميًا، على أن يتم الانتهاء من تحويل المحطتين للعمل بنظام المعالجة الثلاثية بنهاية العام الجاري. وطالب الرئيس بالإسراع في إنهاء جهود تطوير المحطتين في المواعيد المقررة، بحيث يتم حل مشكلة الصرف الصحي في هذه المنطقة بشكل نهائي. وطالب الرئيس بزيادة الاعتماد على أسلوب المعالجة الثلاثية لمياه الصرف، بحيث يتم الاستفادة منها في أغراض الصناعة والزراعة، مشيرًا إلى أن زيادة اعتماد الدولة على المعالجة الثلاثية لمياه الصرف وفقًا للمعايير العالمية هو قرار استراتيجي يهدف إلى تقليل الفاقد من المياه وتعظيم الاستفادة منها وصولًا إلى معالجة 10 ملايين متر مكعب من المياه يوميًا على مستوى الجمهورية. وقام الرئيس عقب ذلك بجولة في المنطقة المجاورة لمصنع كيما، حيث التقى بعدد من المواطنين، الذين أعربوا عن تقديرهم البالغ لزيارة االرئيس لهذه المنطقة، مؤكدين ما يعكسه ذلك من ترجمة فعلية لاهتمام الدولة بالتعرف على مشكلاتهم من أرض الواقع والعمل على حلها. وأكد الرئيس أن زيارته لهذه المنطقة تهدف لطمأنة المواطنين باهتمام الدولة بالاستجابة لما يثيروه من موضوعات تمس حياتهم اليومية، فضلًا عن تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وتأكيد أن الدولة لا تعد بشئ لا يمكنها تنفيذه.