علم "صدى البلد" من مصادره الخاصة أن الاجتماع الذى عقد اليوم بين وزيرى الداخلية والرياضة ورؤساء الأندية لبحث عودة النشاط الرياضى بعد التغييرات والأحداث الأخيرة من قبل روابط الأندية وجماهير الألتراس وأخرها اقتحام مبنى اتحاد الكرة وإشعال النيران به بسبب رغبتهم فى عدم عودة النشاط الرياضى شهد العديد من المناقشات للوصول لإلى حل يرضى جميع الأطراف. وشهد الاجتماع كواليس كثيرة ومطالب عديدة، فهناك بعض مندوبى الأندية طالبوا بعودة النشاط الرياضى فى الموعد المحدد سلفًا وعدم الاستماع إلى مطالب الألتراس مؤكدين -من طلبوا ذلك- أن روابط الأندية لن تحكم الكرة فى مصر. فيما رفض الأغلبية هذه الفكرة خوفًا من الدخول فى صدام ووقوع العديد من الكوارث والخسائر التى من الممكن أن تؤدى إلى استمرار توقف النشاط الرياضى لفترة أكبر. وقد حدد تأجيل الدوري سببان هما الخوف من الصدام مع الألتراس والرغبة فى تحقيق مزيد من المكاسب من عوائد البث. وأكد أحد الحاضرين فى الاجتماع ل "صدى البلد" -ورفض ذكر اسمه- أن الحاضرين توصلوا إلى تأجيل الدورى خوفًا من حدوث أعمال شغب حال عودته من قبل روابط الأندية تؤدى لكوارث أكبر قد تؤدى إلى استمرار توقف الحياة الرياضية فى مصر لعدة سنوات قادمة. وقال نفس المصدر: "الدنيا مولعة وقررنا التأجيل لحد ما الدنيا تهدأ شوية" مؤكدًا أنه سيتم فتح باب حوار مع روابط الأندية من خلال رؤساء الأندية ومسئوليها للتوصل إلى صيغة فى طريقة الحوار المشترك بينهما فى الفترة المقبلة". أما بالنسبة للسبب الثاني فلجأ الحاضرون إلى تأجيل المسابقة بسبب الرغبة فى تعديل الإجراءات القانونية فى مزايدة البث الفضائى بهدف الوصول إلى أعلى عائد للبث والذى قد يصل إلى أكثر من 120 مليون جنيه مثلما أكد الحاضرون للاجتماع وهو ما يعنى أن نسبة أقل نادٍ لن تقل عن 10 ملايين جنيه.