أكد وزير الخارجية أحمد داود أوغلو أن تركيا تؤكد احترامها لجميع من يكافح من أجل كرامة الإنسان، مطالبًا باتخاذ موقف مشترك ضد الحروب. وقال داود أوغلو في كلمته أمام "مؤتمر الصحوة العربية والسلام في الشرق الأوسط": "كلنا في سفينة نوح في الشرق الأوسط، فإما سننجو من هذا الفيضان أو سنواجه كارثة كبيرة". وتابع قائلاً: "نريد لحلب ودمشق ما أردناه لمصر ولميدان التحرير ولبنغازي، فلا فرق لنا في أن يكون أحدهم سنيًا أو علويًا أو نصيريًا أو شيعيًا أو مسيحيًا، نحن ندافع عن تقاليد الشرق الأوسط القديمة، ولذا نكن احترامًَا لمن يقف من أجل كرامة الانسانية". وأشار داود أوغلو إلى أن تركيا ترعى جميع المظلومين في الشرق الأوسط ردًا على ادعاءات أن تركيا تدعم السنيين فقط في سوريا. كما وجه داود أوغلو نداء بشأن إعادة إنشاء رؤية مشتركة للشرق الأوسط وقال: "ستصبح مدننا مدن السلام والرحمة، وسنبني مجتمعات تكن الاحترام لجميع الأجناس واللغات والأديان والألوان والمذاهب". وبدأت فعاليات المؤتمر أمس الجمعة ويستمر يومين وحضر جلسة الافتتاح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بمشاركة 200 شخصية تركية وعالمية من رجال الفكر والدين.