* دمياط تتجمل في انتظار زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي * مهبط للطائرة الرئاسية بدمياط الجديدة لافتتاح 3 مشروعات قومية * "مدينة الأثاث والمستشفى العسكري ودار مصر" مشروعات تضع دمياط على الخريطة الاقتصادية أيام قليلة، وتستقبل محافظة دمياط الرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارة مرتقبة، لافتتاح أضخم وأكبر المشروعات القومية ليس على مستوى محافظة دمياط فحسب، وإنما على مستوى الجمهورية. وتزينت دمياط بغرس الأشجار في الشوارع الرئيسية والميادين بالمحافظة، ورصف الطرق، وتم إنشاء مهبط للطائرة الرئاسية بمنطقة بحري المستشفى العسكري بدمياط الجديدة. وبدأ جهاز تعمير دمياط الجديدة في الاستعداد لاستقبال زيارة الرئيس المرتقبة هذا الشهر، وتم عمل مهبط خاص لطائرة الرئاسة وتزيين شوارع وأحياء المدينة بشكل غير مسبوق نظرا لأن مشروعي المستشفى العسكري ودار مصر يقعان بالمدينة ومنها سينطلق الرئيس لتدشين مدينة الأثاث بشطا على الطريق الدولي دمياط - بورسعيد. المشاريع الثلاثة تعد من أهم وأكبر المشروعات الضخمة التي أقيمت على أرض المحافظة على مدار الأعوام الماضية والتي ستسهم في نقلة حضارية واقتصادية واجتماعية ضخمة للمحافظة. تلك المدينة التى مازالت قيد التأسيس، والتي سيتم تدشينها هذا الشهر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصبح لا يخلو أي خطاب رئاسي حول المشروعات القومية إلا ويتطرق المشير عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحديث عن المدينة والنقلة الاقتصادية للدولة في حال تنفيذ هذا المشروع. والمدينة تعد أول مدينة صناعية حرفية متكاملة للاثاث بدمياط و رأسمال الشركة المرخص به 5 مليارات جنيه مصري ورأس المال المصدر 521 مليونا و325 ألف جنيه ونسبة المساهمة المصرية 100%، وهيكل مساهمي الشركة يتكون من محافظة دمياط، وتبلغ حصتها 40% من أسهم الشركة العينية "قيمة أرض المشروع"، وبنك الاستثمار العربي بنسبة 40% نقدي، وشركة أيادي للتطوير الصناعي، ونسبتها 15% نقدي، والجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية "وزارة الصناعة"، 5% نقدي. المشروع يتضمن 2443 ورشة على مساحة 58 فدانا ومنطقة للصناعات المكملة بإجمالى 37 مصنعًا على مساحة 5 أفدنة ومنطقة للصناعات البتروكيماوية والدهانات صديقة البيئة باجمالى 28 مصنعًا على مساحة 15 فدانًا والمنطقة الإدارية بمساحة 2 فدان ومنطقة البنية الأساسية لخدمات المشروع على مساحة 40 فدانًا وتضم منطقة مخازن للأخشاب بإجمالي 50 مخزنًا ومناطق انتظار للشاحنات ومنطقة معارض على مساحة 109 ألف متر كما تتضمن مدينة دمياط للأثاث فندقًا ومبنى إداري للشركات ومركز تدريب تكنولوجي على أعلى مستوى ومستشفى لليوم الواحد به مركز لجراحة الأطراف ومدرسة فنية صناعية ومصنع لتدوير مخرجات الورش وأماكن ترفيهية ومساحات خضراء ليغلب على المدينة الطابع الجمالي كأحد النماذج الصناعية والحرفية المتطورة وفقًا للمعايير العالمية، وسوف يسهم المشروع في توفير 40 ألف فرصة عمل دائمة و120 ألف فرصة عمل غير دائمة. كما أن المشروع سوف يوفر بيئة عمل جيدة ومتطورة للمنتجات الحرفية واليدوية لصناعة الأثاث من يد الصانع التي تتميز بها محافظة دمياط ضمن منظومة اقتصادية متكاملة تشمل الانتاج والتسويق وتوفير المواد الخام والرواج التجاري لصناعة الأثاث، بالإضافة إلى ما يحققه هذا المشروع من إصحاح بيئي لأبناء المحافظة، وأن مشروع مدينة الأثاث بقرية شطا والذى سيقام على مساحة 331 فدانا يعد من أهم المشروعات التنموية الضخمة وسوف يوفر بيئة عمل جيدة ومتطورة للمنتجات الحرفية واليدوية لصناعة الأثاث من يد الصانع التي تتميز بها المحافظة. مشروع دار مصر الاسكانى بدمياط الجديدة عبارة عن ثلاث مراحل تم الانتهاء بالفعل من المرحلة الأولى والثانية، وسيتم تسلم المرحلة الاولى فور افتتاحها والمرحلتان عبارة عن 238 عمارة، مقسمة على موقعين، الموقع رقم "أ" يضم 109 وحدة سكنية وموقع "ب" يضم 129 وحدة سكنية، وجميع العمارات تم الانتهاء من تجهيزها وتشطيبها بالكامل، وجار التسليم وهناك 26 وحدة فقط لم يتم بيعها بالمرحلة الأولى. يشار إلى أن إجمالي المرحلتين 303 عمارة باجمالى الوحدات 7272 وحدة، ونموذج "أ" الوحدة السكنية مساحتها مابين 115 م ،130 م، وكذا نموذج "ب" الوحدة مساحتها 140 م /150 م، وجار العمل بالمرحلة الثالثة بالمشروع، كما تم الانتهاء من كافة المرافق الخدمية بالمشروع كالصرف الصحى والكهرباء والمياة والغاز والتليفونات الارضية، وتم انشاء سوق تجارى لسكان المشروع إضافة لمسجد ومدرستين ابتدائيتين، مدرسة بها 27 فصلا والثانية بها 33 فصلا للطلاب، وجار انشاء سوقين تجاريين آخرين بالمشروع بمراحله الثلاث، وهناك سور حول المشروع وتم الانتهاء من تجهيز البوابات وتنسيق المشروع ورصف الشوارع بشكل حضارى، واصبح المشروع جاهز للافتتاح، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي. وعلى بعد كيلوات قليلة من مدخل مدينة دمياط الجديدة على الطريق الدولى الساحلى ، وعلى مساحة 50 الف متر أقيم صرح طبي يعد من اهم المشروعات القومية على أرض محافظة دمياط ، وهو مستشفي القوات المسلحة بدمياط الجديدة ، حيث تستعد محافظة دمياط ،هذا الشهر لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، خلا زيارته المرتقبة للمحافظة ،لافتتاح عدة من المشروعات القومية الضخمة ، وهى تدشين مدينة الاثاث بشطا ،والمرحلة الاولى من مشروع دار مصر الاقتصادى بدمياط الجديدة ،وكذلك مستشفي القوات المسلحة بمدينة دمياط الجديدة. ويجري العمل داخل المستشفي على قدم وساق، فالمستشفيات بدأت بالفعل في استقبال الحالات بقسم العيادات الخارجية من المرضى العسكريين والمدنيين. أثناء التجول داخل أضخم صرح طبي مجهز مقام على أرض محافظة دمياط، تحديدًا داخل مدينة دمياط الجديدة، تشعر وكأنه مركز طبي عالمي نظرا لاحتوائه على إمكانيات طبية وبشرية غير عادية . ويعد المستشفى العسكرى بمدينة دمياط الجديدة ،صرحا طبيا مقاما على أرض محافظة دمياط، ويعد هدية الرئيس عبدالفتاح السيسي لأهالي محافظة دمياط والذى أنشأته إدارة الأشغال بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 200 سرير وتشمل كافة التخصصات الطبية كما يضم 4 أجنحة وتشمل سكن للأطباء وطاقم التمريض والمشرفين والعاملين وتم العمل في إنشائه منذ عام ونصف وتم تجهيزه بشكل متميز وهو عبارة عن دور أرضي ودورين علويين، مجهزين بأضخم التجهيزات البشرية والعلمية والطبية والتكنولوجية. ويضم المستشفى عددًا كبيرًا من الأطباء والاستشاريين والاخصائيين في كافة التخصصات الطبية من العسكريين وغير العسكريين ، إضافة الى طاقم من التمريض، والعاملين الإداريين. عند التجول بالمستشفي سنجد ان به بوابتين للاستقبال إحداهما للزوار والأخرى لاستقبال الحالات المرضية والتى يعبر من خلالها المريض الى قسم الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية بالطابق الارضي بالمستشفى، فهو خاص بالادارة ،والاستقبال والعيادات الخارجية ،والطابق الاول العلوى خاص بالعمليات والحضانات وعمليات خاصة بالولادة وقسم النساء والتوليد ،اضافة الى غرف خاصة بالعمليات مجهزة بأحدث الاجهزة التي تم توريدها من الخارج للمستشفى، واقسام العظام والعلاج الطبيعي وغيرها من الأقسام الطبية المختلفة، وكذلك الطابق الثانى علوى ويضم الأجنحة والغرف الخاصة بالإقامة، وغرفة للعمليات والإفاقة. وينتظر الدمايطة زيارة الرئيس السيسي لافتتاح تلك المشروعات الضخمة لوضع محافظة دمياط على قائمة المحافظات الأهم اقتصاديًا وتجاريًا بين محافظات مصر.