-مبروك عطية يوضح حكم تأجير عقار لشخص يستغله فى المعصية -«حالة واحدة» يجب فيها الزكاة عن ذهب المرأة المُعد للزينة -التدخل في نوع الجنين «دجل علمي» محكوم عليه بالفشل -عطية يوضح حقيقة اكتفاء «النبي» بقراءة "سورة ق" يوم الجمعة -سعودي باكيا ل"مبروك عطية": "لا أصلي إلا عندما أغادر المملكة" قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى، إن المسلم عندما يعلم ان المستأجر لما يملكه سيستغل هذا الملك لشئ فيه معصية، لا يجوز أن يؤجره أو يسكنه ويكتب له العقد. وأضاف عطية، فى لقائه على فضائية "إم بى سى مصر" أن المسلم لو أجر عقارا لمسلم آخر وهو يعلم أنه ليس على معصية ولكن اتضح أنه يستغله لما فيه المعصية فلا حرج فى ذلك ولا ذنب على الفاعل، ولكن الحرج فى العلم قبل توقيع العقد. وقال الداعية الإسلامي، إن ذهب المرأة التي تلبسه للزينة، وليس بغرض التجارة، تجب فيها الزكاة في حالة واحدة، مضيفا في إجابته عن سؤال: «زوجتي عندها ذهب تلبسه للزينة، أكثر من ثمانين جرام، فهل عليه زكاة؟»، أنه ذهب المرأة الذي تلبسه للزينة، وليس بغرض التجارة، تجب فيه الزكاة في حالة واحدة، وهي أن يبلغ النصاب «85 جرامًا». وأوضح أنه إذا تجاوز حُلي المرأة من الذهب وزاد عن 85 جرام، يجب إخراج زكاة عنه، ولو كان بغرض التزين، مدللًا بما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وجد امرأة مسلمة تطوف بالكعبة، وقد لبست سوارين من الذهب، فقال لها النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أتعطين زكاة هذا؟ قالت: لا ، قال: أيسرك أن يسورك الله بهما يوم القيامة سوارين من نار؟ فألقتهما وقال: هما لله ورسوله». وقال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالأخذ بالأسباب، والرضا بقضائه، ولكن دون التدخل في إرادته، مشيرًا إلى أن تحديد نوع الجنين، هو نوع من الدجل العلمي الفاشل. وأضاف في إجابته عن سؤال: « لدي أربع بنات، وأريد عمل حقن مجهري، لتحديد نوع الجنين، ومن ثم إنجاب ولد، فهل هذا جائز؟»، أننا مأمورون بالأخذ بالأسباب، منوهًا بأن أهم شيء الرضا بما يأتي به الله تعالى لنا. وأكد أن التدخل في نوع الجنين، فهذا دجل علمي، ولن ينجح، مستشهدًا بما قال تعالى: «وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ » الآية 5 من سورة الحج، ونصحه بالابتعاد عن هذا المجال سواء بعلم أو بغير علم. وأوضح، الداعية الإسلامي، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقتصر في الجمعة على قراءة سورة ق، وإن غلبت مع سورة القمر في الجمعة والأعياد. وأضاف، في إجابته عن سؤال: «هل ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم - أنه في يوم الجمعة كان يقرأ سورة ق فقط؟»، أن الأغلب في الجمعة وفي الأعياد، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ سورة القمر وسورة ق، مؤكدًا أن ذلك في الغالب وليس فقط. وتابع: وكان يقرأ بعض السورة كما روي في الصحيح ، وأصابته بحة في صوته عند قوله تعالى: «وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ» الآية 50 من سورة المؤمنون، فركع بالناس، ولم يتنحنح ولم يكمل السورة. فيما بكى أحد الشباب يدعى "محمود" من السعودية، أثناء مداخلته مع الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامى على فضائية "إم بى سى مصر" قائلا أصلى عندما أسافر خارج المملكة بانتظام، وعندما أكون داخلها أصلى بصفة متقطعة فما الحكم. ورد الداعية الإسلامى فى برنامجه، أن المملكة العربية السعودية هى أرض النبوة والوحى والصلاة فى بيت الله الحرام بمائة ألف صلاة فى غيره، منوها أن السعوديين أهل دين ومروءة، منوها أنه من المستحيل أن أكون فى بيت من بيوت الله وتسمع الأذان وتقول عندما أخرج سأصلى، فهذا ليس معقولا ويعتبر نوعا من الشذوذ الفكرى كالمرأة التى تغار على زوجها من أخته. وأضاف، أنه لابد من عدم التفكير بهذه الطريقة وتوجيه النفس للعبادة لأنها موجودة فى أطهر أرض.