قال خالد الزعفراني الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن مساعي تركيا للتخلص من أعباء بعض الإسلاميين ممن يدعون للعنف كانت منذ فترة مع تزايد العمليات الإرهابية، لكن تغير الخريطة العالمية يجبرها على الإسراع في هذه الخطوة. وأضاف الزعفراني في تصريحات خاصة، أن تركيا تسعى لتحسين العلاقات مع مصر، ومن قبلها كانت أمريكاوروسيا وهذا سيكون مشروطا بفرض قيود على الإخوان، ومن يدعم العنف من الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن التقارب المصري الروسي والأمريكي يجبرها علي ذلك. وكانت مصادر مطلعة ل"صدى البلد"، أكدت أن أجهزة الأمن التركية بدأت فعليا في إعداد قوائم بأسماء عناصر الإخوان المتواجدين على الأراضي التركية تمهيدا لاختيار عددا منهم لاسيما أكثر العناصر التي تقوم بالتحريض على الإرهاب عبر القنوات التركية لترحيلهم خارج البلاد بهدف تعزيز علاقتها مع روسيا والإدارة الأمريكية الجديدة. وقالت المصادر إن السلطات التركية بحثت إمكانية فرض قيود على حركة أموال عناصر الإخوان بأراضيها في ظل التحسب من التعرض لعقوبات أمريكية ارتباطا بالاتجاه الجديد للإدارة المركزية في هذا الشأن.