أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن الباحثين في الأكاديمية الأمريكية لطب الأذن والحنجرة، أشاروا الى أن إدخال عود القطن بهدف التنظيف يؤثر بالسلب على السمع. ونعتقد أننا بذلك نقضي على شمع الأذن في حين أننا ندفع الشمع إلى الأذن الداخلية، والتي لا تستطيع تنظيف نفسها ذاتيا. ويمكن أن يؤثر التنظيف اليدوي على طبلة الأذن ويلحق الضرر بها، ولن يساهم الا في دفع الشمع إلى داخل الأذن أكثر مسببا الالتهاب وقروح الجلد في القناة السمعية مما يسهل التهابات الأذن الخارجية، أو احتمالية تهتك أنسجة طبلة الأذن. ويعتقد الأشخاص أن شمع الأذن يدل على عدم النظافة، حيث انها معلومة خاطئة، لأن شمع الأذن هو عبارة عن مادة شمعية تتكون نتيجة تجمع كل من الزهم، وخلايا الجلد الناتجة عن الأذن الداخلية وإفرازات الغدد الصملاخية في قناة الأذن الخارجية أيضا. حيث أنها بمثابة محاصرة للأوساخ، والغبار الخارجي وحماية الأذن من المواد الصغيرة حيث تلتصق بالمادة الشمعية، وتمنعها من الوصول إلى داخل الأذن. وأكد الباحثون أن أحد أهم الوسائل الطبيعية لإزالة الشمع حركة الفك سواء في الحديث أو في المضغ، فينتقل الشمع من داخل القناة إلى الأذن الخارجية. وعوضا عن ذلك إذا واجهتك مشكلة أو حكة في أذنك عليك فقط بتليين الشمع باستخدام الماء المقطر أو الصوديوم أو زيت الأطفال وذلك بعد استشارة الطبيب.
