ثمن المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف كافة الجهود الرامية لتحسين منظومة العملية التعليمية، نظرًا لأهمية التعليم، والذي يمثل ركنًا أساسيًا وركيزة هامة للنهوض بالمجتمع، مشيرًا إلى جهود الدولة في النهوض بمكونات قطاع التعليم، والتي من أهمها المعلم من خلال برامج وإجراءات متنوعة لبناء معلم متكامل من كافة النواحي، والذي سيسهم بشكل أكبر في الحصول على خريج متكامل تتوافر كافة أنواع المعرفة والعلم، فضلًا عن الاهتمام بباقي مكونات المنظومة التعليمية من بنية تحتية ومنشآت ومدارس تحاكي نماذج حديثة في دول أحرزت تقدمًا في هذا المجال في الفترة الأخيرة وتوفير منهج دراسي متكامل وحديث. جاء ذلك خلال مشاركته في اللقاء التعريفي لبرنامج رعاية التعليم المصري «مشروع المعلمون أولًا» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وإشراف المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وذلك بقاعة مركز مؤتمرات الجامعة بمدينة بني سويف والتي تعد المحافظة الخامسة قبل الأخيرة "أسوان" التي يعقد فيها المؤتمر السادس والاخير. حضر المؤتمر الدكتور طارق شوقي مدير المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية والدكتور عبد الرحمن برعي وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب , وعبدالرحيم شاش منسق المشروع بالرئاسة و الدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لإعداد القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم والدكتورة سهام حنفي عميد كلية التربية جامعة بني سويف، وأشرف مجد نائب مدير المشروع , و ثروت عبدالعزيز وكيل وزارة التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية والمشرفين على تنفيذ المشروع وعدد من الموجهين وأعضاء هيئة التدريس بمختلف المدارس وأعضاء مجلس الآباء ونقابة المعلمين وعدد من الجمعيات الأهلية والإعلام . وتناول اللقاء التعريف بالمشروع والذي يهدف إلى إرساء مجتمع تعلم وطني شامل من خلال رفع معدل المدخلات والمخرجات لخلق جيل جديد ومبدع بصورة غير نمطية من المعلمين لديه خبرة متميزة فى المواد الدراسية والقدرة على تحليلها بطريقة مختلفة ومبتكرة ورفع مستوى مخرجات العملية التعليمية للطالب، وتحسين جودة التعليم والرفع من مكانة المعلمين فى المجتمع وتأسيس أول مجتمع «يتعلم» فى العالم وقوى عاملة على أعلى مستوى قادرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة. من جانبه أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بأنه قد تم اختيار 77 مدرسة من الإدارات التعليمية السبع وتم اختيار 3 من معلمي المواد الأساسية من كل مدرسة لتدريبهم على طرق التعليم التكنولوجية وطرق واساليب التدريس الحديثة، مشيرًا إلى أنه ستتم خلال فترة التدريب متابعة هؤلاء المعلمين من كافة الإدارات التعليمية.