قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، إن الرئيس الامريكي المنتخب، دونالد ترامب، سيبحث مع المسؤولين بأجهزة الاستخبارات في بلاده الأسبوع الجاري؛ الرد على اتهامات روسيا بالقرصنة، وعدم الرد بنفس القدر على حادثة مماثلة سبق أن اتهمت بها الصين. وأثار «سبيسر» في تصريحات لشبكة «إيه.بي.سي» الأمريكية، تساؤلا عما إذا كان هناك «نوع من الانتقام السياسي كرد على روسيا، مقابل رد دبلوماسي على الصين. وقال إن الصين استولت في عام 2015 على أكثر من مليون تسجيل وبيانات حساسة لعدد كبير من الشخصيات بينهم مسؤولون في الحكومة الفيدرالية الامريكية ومعلومات سرية وشخصية تمس هؤلاء الموظفين ولم يصدر حتى بيان من البيت الابيض. وعلق المتحدث على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعدم الرد بالمثل بطرد دبلوماسيين أمريكيين من بلاده بانتظار معرفة سياسات الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلا «هذا يظهر القوة التي يتمتع بها الرئيس ترامب». وكان الرئيس الامريكي، المنتهية ولايته، باراك أوباما قد أمر، الخميس الماضي، بطرد 35 دبلوماسيا روسيا وفرض عقوبات على تسعة مسؤولين وكيانات روسية؛ ردا على ما يعتقد أنها أعمال قرصنة الكترونية نفذتها موسكو مستهدفة الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولاياتالمتحدةالأمريكية.