أولاً في عز جبروت نظام مبارك بسبب السفه والجنون في الإنفاق الحكومي. أورد فيها أن نظام مبارك أنفق خلال ال10 سنوات الأخيرة 10 مليارات جنيه علي الشاي والقهوة . و10 مليارات علي التهاني والتعازي المنشورة في الصحف. و12 مليارًا ضاعوا في رمال توشكي. و12 مليارًا في مشروع فوسفات أبوطرطور، وإذا كان النظام الفاسد سقط بثورة 25 يناير فإن الفساد مازال موجودًا ومازال نقترح مشروع قانون يتضمن مادتين "الأولي" هي إلغاء النسبة المخصصة لعمولات السلاح التي يحصل بمقتضاها رئيس الجمهورية علي 5% من صفقات استيراد الأسلحة. "والمادة الثانية "من مشروع القانون هي تقنين مخصصات الرئاسة وأن تخضع لضوابط ورقابة الجهاز المركزي للمحاسبات والأجهزة الرقابية على الرغم أنه في عهد مبارك المخلوع كانت إيرادات قناة السويس التي تتجاوز 17 مليون دولار كل خمسة أيام تذهب للرئاسة ويقولون إنها لا تكفي مصروفات مؤسسة الرئاسة، نطالب الرئيس أن تتخذ الدولة قرارًا يتم إلزامه علي الموافقة عليه ببيع القصور الرئاسية التي تصل إلي 45 قصرًا و18 استراحة علي مستوي الجمهورية، ويكتفي الرئيس بقصر واحد لإستقبال الضيوف في حين لو بيعت القصور الأخري والإستراحات لن يقل ثمنها عن 100 مليار جنيه تكفي لحل أزمة مصر المالية . ولا نحتاج للتسول لا من الولاياتالمتحدة الصهيونية ولا صندوق النقد الدولي . مشروع صندوق النقد الدولي ألم نسمع تصريحات إعلآمية عن أن هذا الصندوق سيوفر مبلغاً لمصر ولكن يجب على مصر أن تتقبل شروطاً، بعدها لم نسمع عن الصندوق ولا على الشروط ولا على الأموال ..ونأكد أن مجلس الشعب السابق لم يوافق لا علي تقنين مخصصات الرئاسة ولا علي بيع القصور بدليل أنهم أثناء مناقشة الحدين الأدني والأقصي للأجور. لم يتطرق أحد لراتب رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء لأن مجلس الشعب السابق بأغلبيته الإخوانية لا يريدون التضييق علي رفاهية وبذخ الإنفاق علي مؤسستي رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية لأنهم يعلمون أن الرئيس القادم ورئيس الحكومة المنتظر من بينهم. وبالتالي لا يريدون تقنين ما ينفق عليه ولن يطالبوا بفرض رقابة علي أجره ومخصصاته ونفقاته ليكونوا بذلك صورة طبق الأصل من نظام مبارك المخلوع وحزبه الوطني المنحل.. وأخيرًا نؤكد أننا لا نطالب ببدعة ولكن مثلما إنتقلت روح الثورة من تونس إلينا كان علينا أن نتعلم من تجاربهم الناجحة حيث باع الرئيس المرزوقي قصور الرئاسة التي بالغ بن علي وزوجته في الإنفاق عليها ببذخ حتي أصبحت أشبه بقصور ألف ليلة وليلة فهل نجد الرئيس مرسي يعلن إستعداده لبيع قصور الرئاسة والإكتفاء بقصرًا واحدًا لإستقبال الضيوف؟ ؟؟؟؟؟؟؟إنها وجهة نظر فما رأيكم ....؟؟؟؟.