رصدت عدسة "صدى البلد" آراء المواطنين عن عام 2016، مطالبة وصفها بكلمة واحدة، لتأتي كلمات تصف ما عانوه خلال العام، فتنوعت آراء المواطنين، بين متشائمين من الأحداث التي مرت خلال العام، وآخرين نظروا إلى الجانب المشرق منها، واصفين إياها ب"سنة حلوة". أول مواطن التقى به "صدى البلد" يدعى عماد محمود، والذي قال إن هذا العام شهد حوادث إرهابية كثيرة وأحداثا عصيبة على المستوى العام، بينما كانت محزنة على المستوى الشخصي، ما دفعه لأن يطلق عليها "سنة كبيسة". بينما أشار حسن عبد الله إلي ما شهده عام 2016 من أحداث تجعله يوصف بأنه عام صعب، لما عاناه المصريون وعاناه هو شخصيا من غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار ووقف الحال، على حد قوله. وقال "أتمنى أن يكون العام الجديد أقل خسائر من ذلك، بل ويكون سعيدًا على الجميع، ولا تتكرر هذه الازمات مرة أخرى". بينما وصفه محمود سيد بأنه عام المجازر لما شهده العالم العربي من أحداث وخاصة الشعب السوري، الذي يتمنى لو أن يعيش عاما جديدا أسعد من السابق. وأما علي عبد الرافع، فأكد أن هذا العام لا يعد عاما صعبا بالشكل الذي يصفه الجميع به، بل أنه عام متوسط ومن الممكن وصفه ب"الحلو" لانه يعد عام سعيد بالنسبة له، موضحًا أن الخطأ ليس في ولكن الأحداث نحن من نصنعها.