فى ظل تفاقم الازمة المرورية فى شوارع القاهرة ومحاولة المواطنين الخروج من تلك الأزمة نظرا لما يتكبدونه من ضياع للوقت وكثرة أوقات الانتظار فى الشوارع وإشارات المرور، لم تعد وسائل المواصلات قاصرة على السيارات فحسب ولم يعد استخدام الدراجات البخارية مجرد رفاهية بل أصبح أحد المتطلبات الرئيسية لما يحققه من سرعة فى الحركة والتنقل. ورصدت عدسة "صدى البلد" آراء أصحاب السيارات حول مدى امكانية تخليهم عن السيارة الخاصة واقتناء الإسكوتر أو الموتسيكلات لسرعة التنقل، ومطالبهم من الحكومة لتأمين عملية التنقل بتلك الدراجات البخارية محاولة منهم لحل مشكلة الأزمة المرورية فى الشوارع. قال محمد عبدالله مالك سيارة خاصة، إن فكرة تبديل السيارة الخاصة بالإسكوتر يجب أن يتشجع الجميع فى الإقبال عليها لمساهمتها فى حل مشكلة الكثافة المرورية فى الشوارع ولما تتميز به تلك الوسائل من سرعة الحركة واقتصار الوقت خاصة فى اوقات تكدس الشوارع بالسيارات. وطالب عبدالله بضرورة سن قوانين لحماية سائقى الدراجات البخارية أثناء السير فى الشوارع، ومن ذلك اشتراط ارتداء الفست أو الزى الواقى خوفا من الصدمات خلال السير فى الشارع، اضافة الى تحديد ممرات خاصة بسائقى الدراجات البخارية على جوانب الطريق مما سيزيد من الإقبال على استخدام تلك الوسائل. وقالت منى محمد، إنها جاهزة للاستغناء عن سيارتها الخاصة واستخدام الموتوسيكلات أو الإسكوتر بشرط توفير وسائل حماية خاصة لما تتميز به تلك الوسائل من سرعة فى الحركة وعدم التقيد بالازمة المرورية فى الشوارع، مضيفه أنها لا تمانع من قيادة الدراجات البخارية ولكن ثقافة المجتمع تنظر للفتاه التى تستخدم تلك الوسائل نظرة مختلفة اضافة الى تعرضها لحالات تحرش فى كثير من الأحيان. وطالبت أنه لكى تتحرك الدولة لحل الأزمة المرورية لابد من ادخال تلك الوسائل الجديدة ووضع خطط لها وسن العديد من القوانين التى تحمى مستخدمى تلك الوسائل. من جانبه قال محمود طايل أحد سائقى الدراجات البخارية، إن السبب الوحيد الذى شجعه على اقتناء هذا الموتوسيكل هو سرعته فى التنقل خاصة فى الشوارع والأماكن الضيقة، وانجازه فى الوقت وسرعة الحركة به خاصة فى ظل تكدس الشوارع بمئات السيارات وعدم الإلتزام بقوانين وقواعد المرور.