اغتيل مهندس الطيران محمد الظواهري على يد قتلة ذوي مهارة عالية في صفاقسالتونسية أول أمس، الخميس، وزعم صحفي تونسي أن الموسباد خلف عملية الاغتيال، حسب صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن الظواهري كان يعيش في عدة دول السنوات الماضية، وحافظ على علاقات وطيدة بحركة حماس، وأضاف الصحفي التونسي أن عمل الظواهري على الطائرات بدون طيار أدى إلى ملاحقة الموساد. وتقول تقارير إن الظواهري لم يكن يعيش في تونس، وأنه وصل فقط منذ أربعة أيام لزيارة عائلته قادما من لبنان. وكان الظواهري طيارا سابقا في الخطوط التونسية، وخدم منصب رئيس منظمة الطيران المدني جنوبتونس. وقدم مشير المصري، أحد قادة حماس في قطاع غزة، تعازيه لعائلة الظواهري في مقابلة مع الإذاعة التونسية، وقال إن إسرائيل هي المستفيدة من اغتياله. وتقول تقارير في تونس والعالم العربي أن الظواهري كان داعما متعاطفا للقضية الفلسطينية، وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن الظواهري تلقى تهديدات في السنوات الأخيرة لانشغاله في صناعة طائرة بدون طيار. ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله أن عناصر خارجية هي المسؤولة عن عملية الاغتيال، ولم يحدد دولة بعينها. وتقول التقارير إن الظواهري قتل من مسافة قريبة ب6 رصاصات، ثلاثة في الرأس وهو في سيارته، وتضيف التقارير أن القاتل على درجة عالية من الاحترافية ولم يخلف وراءه أي أثر. وقد لاحقت السلطات التونسية الظواهري في أوائل التسعينات، وبعدها انتقل إلى سوريا عام 2011، ثم عاد إلى تونس للإطاحة بالنظام السابق. وقد قدم عبد الرحمن بالحاج ريس جهاز الأمن الوطني استقالته بدون تفسير، ورجحت الصحيفة أن تكون استقالته من تداعيات الاغتيال.