قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر السابق أن من مات من غير المسلمين في حادث أو عملية إرهابية او بمرض عضال فيحشر مع الصالحين من أهل دينهم. وأضاف الأطرش ل" صدى البلد" أن من كان من أهل الكفر وبينه وبين المسلمين عهد أو أمان أو ذمة فإنه لا يجوز قتله، بل ولا يجوز الاعتداء على ماله ولا على عرضه، ولا فرق في ذلك بين المسيحي واليهودي وغيرهما. وتابع رئيس الفتوى السابق: جاء في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا. رواه البخاري، وفي حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهدًا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة.