وقعت العديد من حالات الإغماء بين أهالى شهداء تفجير الكنيسة البطرسية في مقابر الأنبا شنودة بمنطقة المقطم عقب انتهاء مراسم الجنازة الرسمية بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا تواضروس ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، وعدد من كبار رجال الدولة. ووقع الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية، صباح أمس الأحد، وأسفر عن عن مقتل 25 وإصابة 70 آخرين، فضلًا عن بعض الأشلاء الجاري فحصها، بعد انفجار عبوة ناسفة، داخل بهو الكنيسة، أثناء مراسم صلاة القداس بالكنيسة.