■ «مصر الجديدة» هل هى جديدة بطعم الثورة، أم بطعم الإخوان؟.. هل كانت الحكاية فقط أننا غيرنا «حسنى» وجبنا «مرسى»؟.. أم أننا غيرنا الأشخاص والسياسات أيضاً! ■ دستور «مصر الجديدة».. هل هو طائفى؟.. أم للمصريين جميعاً دون تمييز، قولاً وفعلاً؟.. المفترض أن الدستور يعبر عن الجمعية العمومية للشعب، وليس الجماعة فقط؟! ■ حركة المحافظين المتوقعة.. هل تختلف عن حركة التغيير الوزارى؟.. أم صورة بالكربون منها؟.. هل تعبر عن حكومة إخوانية، أم تعبر عن حكومة مصرية خالصة؟! ■ حركة المحليات.. هل تكمل الثالوث الإخوانى؟.. وزراء ومحافظون ومحليات؟.. وهل حركة الصحف ورؤساء التحرير كانت لازمة، لإنجاز أى حركات قادمة؟! ■ الهيئة الاستشارية للرئيس.. هل هى هيئة ذات صلاحيات؟.. أم أنها تشبه المجلس الاستشارى للمجلس العسكرى؟.. ما هو الفرق بينهما فى الصلاحيات؟! ■ «طوارئ مكى».. هل تختلف عن «طوارئ مرعى».. ده وزير عدل بعد الثورة، وده وزير عدل قبل الثورة.. الطوارئ هى الطوارئ فى كل الأحوال.. لا تشككوا فى ذكائنا! ■ قانون الطوارئ اسمه «قانون نخنوخ».. صدرت له الإشارة من مكتب الإرشاد، وببلاغ من الدكتور البلتاجى.. لا نعرف إن كان «نخنوخ» بطلاً؟ أم بلطجياً؟.. ما الحقيقة؟! ■ الطرف الثالث.. هل اختفى للأبد بسقوط نخنوخ؟.. لماذا الحاجة إلى قانون الطوارئ؟.. ماذا يقول الوزير أحمد مكى، لو سأله الوزير ممدوح مرعى؟! ■ زيارة الصين.. هل هى نوع من التحدى لماما أمريكا؟.. أم أنها تحرك طبيعى جداً؟.. الزيارات الخارجية قد تكون لها دلالة بالطبع، لكنها ليست نوعاً من الغيظ السياسى أبداً! ■ الإدارة الأمريكية لم تصدر بياناً تقول فيه: إنها على علم بتفاصيل زيارة مرسى للصين.. الزيارة عادية.. نفس الإدارة الأمريكية قالت: إنها على علم مسبق بتغيير قيادات الجيش (!). ■ توقيع الاتفاقيات بالجملة ليس هو المهم.. الأهم منه أن توضع الاتفاقيات موضع التنفيذ.. عشرات الاتفاقيات بقيت حبراً على ورق.. اسألوا رئاسة الجمهورية، ورئاسة الوزراء! ■ فى الدستور الجديد.. قرار الحرب للرئيس والبرلمان، ورأى «العسكرى» استشارى.. السؤال: ماذا يفعل الرئيس لو أراد الحرب، و«العسكرى» غير جاهز؟.. يبقى ينزل يحارب (!). ■ المعركة السياسية المنتظرة ستكون بين حزب الدستور والإخوان.. انتظروا تشويه البرادعى، بعد دش حمدين صباحى.. قال الإخوان إنه حمضين، كما قالوا أبوحامض، وحموضة! ■ ياسر السرى: حادث رفح كان لإحراج الرئيس.. لو صدقنا فكرة المؤامرة، هل كان الحادث لإحراج الرئيس شخصياً؟، أم لمساعدته على اتخاذ قرار إقالة المشير، وقيادات الجيش؟! ■ معركة إلهام شاهين مع الشيخ عبدالله بدر.. هل تنتهى بالتصالح؟.. هو سبها وشتمها على الهواء.. هى أيضاً قالت إنه كان نكرة على الهواء.. النتيجة واحدة: التعادل (!). نقلا عن المصري اليوم