وقف الأنبا تدارس مطران محافظة بورسعيد اليوم الأحد دقيقة حداد على أرواح شهداء حادث الكاتدرائية الإرهابية بالقاهرة ، وذلك أثناء تواجده لأداء صلاوات في كنيسة العذراء مريم بشارع محمد على ببورسعيد. وكان قد اتجه مطران محافظة بورسعيد الأنبا تادرس إلى كنيسة العذراء مريم صباح اليوم الاحد ، وفور علمه بالحادث الأرهابي الذي وقع في الكاتدرائية بالقاهرة وأسفر عن وفاة وأصابة العشرات من المصليين ، أمر كل المصليين والمتواجدين بالكنيسة بالوقوف دقيقه حداد على أرواح الشهداء. وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأرثوذكس ببورسعيد " مطران المحافظة فور علمه بالخبر توجم وجهه ، وبدا عليه الحزن، ولكنه على الفور توجه بكلمة لأبنائه في الكنيسة من الأهالي ومن طلاب الابتدائية و الثانوية العامة والاعدادية من المسيحين الذين تواجدوا هناك فى ذلك الوقت" وعن كلمة مطران بورسعيد للأقباط بعد الدقيقة الحداد قال المتحدث الاعلامي للمطرانية " قال الأنبا تادرس للمسيحين في كنيسة العذراء مريم بألا يحزنوا على من اسشتهد في ذلك الحادث، فالشهداء الان في مكانة أفضل منا بكثر، وقد أختارهم الله لتكريمهم لأنهم كانوا عزل ويقومون بأداء الصلوات له". وتابع مطران بورسعيد خلال كلمته " لن نسمح لأى شخص أن يفرق الوطن أو ينشر الفتن فيه ، فنحن جميعا مصريين وندافع عن وطننا حبا وانتمائا له ، ومن يحاول أن يرتكب تلك الجرائم يسعي إلى نشر الخراب على أرض مصر ونحن لن نسمح له بذلك" واختتم الأنبا تادرس مطران بورسعيد كلمته بعد الدقيقة الحداد قائلا " عليكم يا أبنائى التحلى بالصبر والقوة ، فنحن أقوى من الإرهاب بصلاوتنا وإيماننا بالله ، ومن يتحلى بالإيمان والصلاة لن ينتجح الأرهاب والمعتدى من النيل من قوته". يذكر ان كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شهدت صباح اليوم تفجير ارهابى استهدف العشرات من الارواح للمصلين داخل الكنيسة و اصيب اخرين.
