اعتصم العشرات من ذوي الأسرى وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية وعدد من المسؤولين، أمام مقر الصليب الأحمر في محافظة قلقيلية بالضفة المحتلة مساء اليوم الأربعاء، وذلك تضامنا مع الأسير سامر البرق الذي دخل يومه المائة مضربا عن الطعام، ومع كافة الأسرى المضربين. وتقدم المشاركون بالاعتصام - الذي نظمته وزارة الأسرى لدى السلطة الفلسطينية ونادي الأسير - محافظ قلقيلية ربيح الخندقجي ووزير الأسرى عيسى قراقع وعدد من ممثلي القوى السياسية والمسئولين. وحمل المحافظ الخندقي حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليه الأمور إذا ما حصل أي مكروه لأي أسير، مؤكدا حتمية تحقيق أهداف الأسير سامر البرق رغما عن الاحتلال. من جانبه قال وزير الاسرى قراقع إن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه وحدهم وسنبقى بجانب قضاياهم العادلة حتى الانتصار، مشيرا إلى أن حالة الاستهتار واللامبالاة التي تمارسها إسرائيل تجاه الأسرى لن تثني الاسرى عن أهدافهم والاستمرار في إضرابهم الملحمي حتى الاستجابة لمطالبهم كافة. وحمل قراقع دولة إسرائيل وحكومة نتنياهو المتطرفة الجريمة التي ترتكب في السجون تجاه الاسري وخاصة المضربين منهم، مؤكدا أن التداعيات ستكون كبيرة إذا ما حصل أي مكروه لأي أسير، داعيا مصر للتدخل الفوري باعتبار أنها راعية لاتفاق التبادل. وأضاف إن الرئيس أبومازن أصدر تعليماته للقيادة بالتحرك بشكل عاجل وعلى كل الصعد للضغط وإجبار الاحتلال على إطلاق سراح الأسرى، خاصة أن الاعتقال الإداري باطل وغير شرعي.