وصل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء إلى إيران للمشاركة في القمة ال16 لدول حركة عدم الانحياز التي تستضيفها طهران. وذكرت قناة "برس تي في" التليفزيونية الإيرانية أن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار كان في استقبال رئيس الوزراء العراقي لدى وصوله طهران، حيث يرأس المالكي وفد بلاده المشارك في القمة. ومن المقرر أن يحضر المالكي لقاء قادة دول عدم الانحياز المزمع إجراؤه غدا، والذي سيلقي فيه الكلمة الافتتاحية المرشد الأعلى للثورة الإيرانية سيد علي خامنئي. كان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد وصل أمس إلى طهران للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، حيث اعتبر - في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى طهران - قمة عدم الانحياز اجتماعا هاما لمناقشة عدة قضايا على رأسها الأوضاع في سوريا وفلسطين وحق الدول في تطوير الطاقة النووية بالإضافة إلى محاربة الفقر وتعزيزالعلاقات بين الدول. من ناحية أخرى وصل حاكم إمارة "أم القيوين" الإماراتية الشيخ سعةد بن راشد آل معلا إلى طهران للمشاركة في القمة، حيث كان في استقباله بمطار "مهر آباد" بطهران نائب الرئيس الإيراني حجة الإسلام محمد رضا مرتاج الدين. وفي السياق ذاته، وصل الرئيس الطاجيكي إيمانويل رامون إلى طهران مترأسا وفد بلاده المشارك في القمة ذاتها، حيث كان في استقباله وزير الثقافة الإيراني سيد محمد حسيني. كما وصل رئيس زيمبابوي روبرت موجابي إلى مطار "مهر آباد" بطهران، والذي كان في استقباله وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني رضا تقي بور يذكرأن حركة عدم الانحياز تعد منظمة دولية مكونة من دول تعتبر نفسها غير منحازة بشكل رسمي مع أو ضد أي تكتل لقوى كبرى وهي أكبر تجمع لبلاد خارج الأممالمتحدة، وتمثل الدول الأعضاء بالحركة ثلثي أعضاء الأممالمتحدة تقريبا، وتشكل55% من سكان العالم خاصة الدول التي تعتبر نامية أو جزءا من العالم الثالث وهي تتألف من حوالي 120 دولة عضوا و21 دولة لها صفة مراقب.