قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن فكرة عسكري الدرك هى فكرة عبقرية ستعيد الأمن للمواطن المصري ، وتمنع حدوث الجريمة قبل وقوعها. وأضاف نور الدين أن فكرة عسكري الدرك كانت في مصر منذ فترة طويلة إلا أنه تم إلغاؤها لتحول مهمة الشرطة في مصر من تأمين المواطن إلى تأمين النظام ، و بالتالي تم التضحية بعسكري الدرك لسد العجز ، بالإضافة إلى توسع المناطق السكانية و التي تحتاج إلى عدد كبير من العساكر. وتابع قائلا: إن تبنى فكرة عسكري الدرك على قيام العسكري بحماية مربع معين مساحته صغيرة و في حال الاشتباه بأحدهم يستخدم العسكري صفارة ليستدعي زملاءه في الأدراك المجاورة لاتخاذ الإجراءات الآنية المناسبة. ولفت نور الدين إلى أهمية انضمام عدد كبير من أبناء الوطن لجهاز الشرطة لاستيعاب كافة المناطق السكنية مع إعدادهم جيدا ، وتخصيص ميزانية كافية بمرتبات مجزية لضمان عدم العزوف عن الالتحاق بجهاز الشرطة. كما طالب بتزويدهم بآليات أحدث من الماضي مثل استخدام جهاز "لاب توب " للكشف عن المشتبه بهم واستخدام سيارة أو دراجة نارية للإشراف على العساكر بدلا من الدراجة ، و استخدام لاسلكي بدلا من الصفارة . وأشار نور الدين إلى أنه يتوقع مع الوقت ألا تقتصر خدمة عسكري الدرك على 12 ساعة ليلا فقط بل سيتم التوسع لتشمل الخدمة طوال اليوم مع الوقت و توفير الإمكانيات اللازمة. وأكد نور الدين أن تفعيل فكرة عسكري الدرك سيمنع حدوث الكثير من الجرائم التي اعتدنا على سماعها مؤخرا سواء البلطجة أو التحرش أو السرقة ، مما سيعيد الأمن العام و يفعل دور الشرطة في الشارع المصري .