أعلن الدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا ، بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، 9 يناير القادم، علي أن يسبقها أسبوع للامتحانات الشفوية والعملية، وتحدد مدة امتحانات الشفوية والعملية، بناء علي أعداد الطلاب وعدد الجلسات. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعه بحضور المحافظ عصام البديوى. وأشاد أبو المجد، بروح العمل والحماس داخل الكليات المتقدمة للاعتماد ، حيث وافق مجلس الجامعة، بعد أن تم تحديد الموقف النهائي للكليات المتقدمة للاعتماد مع مركز ضمان الجودة والاعتماد بالجامعة، علي قبول تقدم كليات التربية النوعية والتربية الرياضية والتمريض والفنون الجميلة للاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، كما ستستعين الجامعة بأحد الخبراء في مجال الجودة للتقييم النهائي لاحتياجات الكليات لاستكمال أعمال معايير الجودة. كما وافق المجلس علي تحديد 12 ديسمبر القادم، لتنظيم حفلًا لتكريم الكليات المعتمدة بالجامعة، تقديرا لهذا الانجاز الكبير، لكليات الهندسة والعلوم والصيدلة ورياض الاطفال والزراعة، وتكريم الكليات المشاركة في معرض "إبداعات الكليات في انشطة الجودة". وناقش المجلس، الأوضاع المالية للعاملين الجدد المثبتين في 1/5/2016، بعد تطبيق قانون الخدمة المدنية الجديد، رقم 81 لسنة 2016، وقرر زيادة رواتبهم طبقًا للقواعد واللوائح التي حددها القانون. كما ناقش المجلس، اقتراح إنشاء مركز لعلماء المستقبل لأطفال المنيا، من طلاب المدارس المتميزين، الذين يمتلكون أفكارًا مبدعة، واختراعات مستحدثة. وأوضح الدكتور، جمال أبو المجد بأن الجامعة تمتلك مركزا للإبتكار وريادة الاعمال، يستطيع ان يتبني طلاب المدارس المتميزين، المرشحين من مديرية التربية والتعليم بالمنيا، لصقل هذه المواهب والإبداعات العلمية للأطفال وتنميتها، بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، في شتي المجالات العلمية، والفنية، وتبني هذه الابداعات، وصقلها لأطفال المدارس داخل الجامعه. وومن جانبه أكد اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، بان المحافظة لا تعمل بمعزل عن الجامعة، وأنها في تعاون دائم معها، بعقول اساتذتها وابنائها في التطوير والتنمية داخل المحافظة، والذي مثله التعاون المثمر، في مؤتمر تنمية السياحة بالجامعة، ومؤتمر التنمية الاقتصادية بالمحافظة، الذي نوقش فيهما مشاكل المحافظة، والوصول إلي توصيات تساعد في مواجهة وحل هذه المشاكل. وفى سياق متصل نعي مجلس الجامعة المنيا شهداء الوطن، التي سالت دمائهم الطاهرة، علي ارض سيناء، بعد ان طالتهم يد الغدر والارهاب، مؤكدين، أن مصر ستواجه الإرهاب بكل حسم، من أجل الحفاظ على سلامة الوطن، وأبنائه، ومواصلة المسيرة، نحو القضاء على الإرهاب، وتحقيق مستقبل أفضل.