قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، إنه بأفضل حال، بعد عودته من مدينة «ميونخ» الألمانية، وإجراء جراحة دقيقة بالعمود الفقري في بداية الشهر الجاري. وأضاف «هاشم»، في تصريح ل«صدى البلد»، أن مسألة تخليه عن الكرسي المتحرك، الذي ظهر جالسًا عليه مؤخرًا، تعتمد على كرم الله سبحانه وتعالى، قائلًا: «ربنا كريم، والحمد لله أنا بخير وصحة جيدة، بعد إجراء عملية جراحية بالعمود الفقري». وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، قد سافر إلى ألمانيا في بداية الشهر الحالي، بعدما خضع لفحوصات وتحاليل، لإجراء عملية جراحية دقيقة في العمود الفقري، بمدينة «ميونخ»، بألمانيا. وُلد أحمد عمر هاشم يوم 6 فبراير 1941، وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر، عام 1961م، وحصل على الإجازة العالمية عام 1967م، ثم عُين معيدًا بقسم الحديث بكلية أصول الدين. وحصل هاشم على الماجستير في الحديث وعلومه عام 1969م، ثم على الدكتوراه في نفس تخصصه، وأصبح أستاذ الحديث وعلومه عام 1983م، وعُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م، وفي عام 1995م شغل منصب رئيس جامعة الأزهر.