زادت شركات الحفر الأمريكية الباحثة عن النفط عدد منصات الحفر هذا الأسبوع ليسجل عدد الحفارات في نوفمبر تشرين الثاني أعلى زيادة شهرية له منذ يوليو تموز مع اتجاه منتجي النفط الصخري لتعزيز الإنفاق للاستفادة من الارتفاع المتوقع لأسعار الخام في الأشهر المقبلة. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة اليوم الأربعاء إن شركات الحفر زادت عدد المنصات بواقع ثلاث منصة في الأسبوع المنتهي في 23 نوفمبر تشرين الثاني ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 474 منصة وهو أعلى مستوى منذ يناير كانون الأول لكنه يظل دون عددها البالغ 555 منصة الذي سجلته قبل عام. وأصدرت بيكر هيوز التقرير قبل يومين من موعده بسبب عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة اليوم الخميس. وفي نوفمبر وحده زاد عدد منصات الحفر 33 منصة وهي أكبر زيادة شهرية منذ يوليو. ومنذ أن تعافت أسعار الخام من أدنى مستوياتها في 13 عاما إلى نحو 50 دولارا للبرميل أضافت الشركات 158 منصة حفر نفطية في 23 أسبوعا من الأسابيع الستة والعشرين الأخيرة. وهذا هو التعافي الأكبر في عدد منصات الحفر الذي ترصده بيكر هيوز منذ تضرر السوق من تخمة في المعروض استمرت على مدار أكثر من عامين. وتراجع عدد منصات الحفر النفطية من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر تشرين الأول 2014 إلى أدني مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في مايو مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في يونيو 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير2016. وجرى تداول الخام الأمريكي في العقود الآجلة قرب 48 دولارا للبرميل أمس الأربعاء متجها نحو الارتفاع للأسبوع الثاني بفضل توقعات بأن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على تقييد الإنتاج خلال اجتماع نهاية هذا الشهر.