* الهلالي يدعو معظم وزراء الحكومة لحضور الحوار المجتمعي لتطوير التعليم * التعليم تسمح ل 35 ممثلا من اتحاد طلاب المدارس بحضور جلسات الحوار * تطوير المناهج وتنمية المعلم أبرز المحاور المقرر طرحها للنقاش بجلسات الحوار تستعد وزارة التربية والتعليم لتنظيم حوار مجتمعي شامل حول تطوير وإصلاح التعليم، وذلك بناءً على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى. ومن المقرر أن تبدأ فعاليات هذا الحوار المجتمعي غدا، الاثنين، وستمتد لبعد غد، الثلاثاء، وذلك بالمدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وإشراف الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى. وأوضحت الوزارة بيان لها أنه من المقرر أن يشارك فى الحوار المجتمعى الوزارات المعنية، والأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدنى، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب، والشباب، وأولياء الأمور. ومن أبرز المحاور المقرر التطرق إليها خلال هذا الحوار المجتمعي: محور المناهج والتقويم التربوي، ومحور تنمية المعلم والإدارة المدرسية، ومحور تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، ومحور الأنشطة التربوية، ومحور التربية الخاصة، ومحور الأبنية التعليمية، ومحور تطوير التعليم الفني. وكشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، عن قائمة الشخصيات التي من المقرر أن تشارك في الحوار المجتمعي الشامل لتطوير وإصلاح التعليم، الذي سوف يتم تنظيمه بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر يومي 21 و22 نوفمبر 2016. وقال المصدر، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن جميع قيادات وزارة التربية والتعليم سوف يكونون أول الحضور، وعلى رأسهم الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد الجيوشي، نائب الوزير لشئون التعليم الفني، والدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام، واللواء حسام أبو المجد، رئيس قطاع مكتب الوزير، وهشام السنجري، رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، واللواء محمد الحلواني، رئيس قطاع التعليم الفني، واللواء يسري عبد الله، مدير هيئة الأبنية التعليمية، واللواء عمرو الدسوقي، رئيس الإدارة المركزية للأمن. وأضاف المصدر أنه من المقرر أيضا أن يحضر الحوار المجتمعي المذكور 35 ممثلا عن اتحاد طلاب مدارس مصر، و5 ممثلين عن مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، و105 ممثلين عن المراكز البحثية في مصر. ونوه بأن وزارة التربية والتعليم وجهت دعوات رسمية لمعظم وزراء الحكومة، حيث تمت دعوة كل من: المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، والدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة، وأحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، وعصام عثمان فايد، وزير الزراعة، ومحمد راشد، وزير السياحة، وأشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، وخالد عبد العزيز، وزير الرياضة. وأوضح المصدر أن الوزارة وجهت أيضا دعوات رسمية لأعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، وأبرزهم: جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، وعبد الرحمن محمد عبد الجواد، وكيل اللجنة، ومحمد هاني دري، وكيل اللجنة، وعبد الرحمن محمد البكري، أمين سر اللجنة. وأشار إلى أنه تم توجيه دعوات رسمية لعدد من كبار الكتاب والصحفيين، ومن أبرزهم: جلاء جاب الله، رئيس مجلس إدارة الجمهورية، ومحمد حبيب، الكاتب الصحفي بالأهرام، وياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ورفعت فياض، الكاتب والصحفي بجريدة أخبار اليوم، وأحمد النجار، رئيس مجلس إدارة الأهرام، وأشرف عبد اللطيف، الكاتب الصحفي بجريدة الجمهورية، وعبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم. وقال المصدر إنه تم أيضا توجيه دعوات رسمية لكل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور طارق شوقي، أمين عام المجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية، والدكتورة ملك زعلوك، عضو المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، والدكتورة ميرفت الديب، المنسق العام للمجلس الاستشاري لعلماء وخبراء مصر، وخلف الزناتي، القائم بأعمال نقيب المعلمين، والدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور علاء عبد الغفار، والدكتورة عزة أغا، والدكتورة راجية طه، نواب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، والدكتورة أماني الشرف، ومدير إدارة التدريب بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتورة إقبال السمالوطي، رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل. وأوضح أنه تم توجيه دعوات رسمية أيضا لعمداء كليات التربية بجامعات المنصورة، وطنطا، وعين شمس، ودمنهور، ودمياط، والزقازيق، وحلوان، وأسيوط، والمنوفية، وبورسعيد، والقاهرة، وبنها، والعريش، والفيوم، إلى جانب توجيه الدعوة لعدد من أساتذة الجامعات هم: الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور فتحي يونس، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور محمد أمين، المفتي أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور فايز مراد مينا، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور يحيى عطية سليمان، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس. والدكتورة محبات أبو عميرة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتورة حنان حافظ، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتورة زينب النجار، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور محمود كامل الناقة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس. كما تمت دعوة الدكتور كمال مغيث، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتورة نادية جمال الدين، الأستاذ بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، والدكتور حمدي أبو الفتوح، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة المنصورة، والدكتور أحمد إسماعيل حجي، الأستاذ بكلية التربية بجامعة حلوان. من جانبه، أكد كمال مغيث، الباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، أنه بالفعل تلقى دعوة رسمية من الوزارة لحضور هذا الحوار المجتمعي، لافتا إلى أنه بالتأكيد قبل الدعوة وسيكون أول الحضور، وقال: "لن أبخل على بلدي بأي معلومة أو اقتراح عندي قد يفيد في تطوير المنظومة التعليمية في مصر". على جانب آخر، أعلنت نقابة المعلمين المستقلة عدم مشاركتها في هذا الحوار المجتمعي، وأعلن حسين إبراهيم، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، أنه "من خلال المتابعة الدقيقة لما نشر حول هذا المؤتمر، فترى نقابة المعلمين المستقلة أنه مؤتمر لتلميع الوزير، ومنح قبلة الحياة له قبل التعديل الوزاري، رغم مطالبة شعب مصر كله تقريبا بإقالته نظرا لفشله الذريع في إدارة أخطر ملف في مصر وهو ملف التعليم". وقال "إبراهيم": "لو كنا نعلم خيرا في هذا المؤتمر لكنا أول الحاضرين، فنحن دائما كنا من أوائل المشاركين في أى فعالية تخص التعليم المصري وعناصره، فقد كانت قيادات نقابة المعلمين المستقلة من العناصر البارزة التي شاركت في إعداد استراتيجية تطوير التعليم المصري، وأيضا إعداد قانون التعليم في عهد الوزير الأسبق محمود أبو النصر". وأضاف: "كما شاركت المستقلة في إعداد قانون للتعليم الفني وقت أن كانت هناك وزارة مستقلة للتعليم الفني، وأيضا إعداد قانون للتعليم العام، وحينما تم إلغاء وزارة التعليم الفني قمنا بعمل دمج للقوانين سابقة الذكر، وأقمنا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن قانون التعليم الموحد الذي أعدته النقابة، وشاركنا في جلسات تطوير التعليم في البرلمان، كما التقت قيادات النقابة بلجنة التعليم واتفقنا مع السادة النواب على ترتيب جلسات استماع حول تطوير التعليم المصري". وتابع: "لسنا دعاة للتشاؤم، ولكن هناك عشرات بل مئات المؤشرات التي تؤكد صدق ما نقول، بدليل أن قانون التعليم الجديد مازال حبيس الأدراج حتى الآن رغم أن الوزارة أعلنت عنه في شهر مارس الماضي، ووقتها أكد الوزير أنه سيقدمه للبرلمان بعد أسابيع قليلة، كما أن حال التعليم مازال محلك سر، ولم ير المواطنون على أرض الواقع أي طريقة أو سياسة أو إستراتيجية أو رؤية فعلية للوزير الحالي بخصوص إدارة ملف التعليم المصري". وأخيرًا أكد "إبراهيم" أن "نتائج وتوصيات المؤتمر المزمع إقامته، مع الأسف ستكون مجرد أوراق مصيرها المعروف هو أدراج مكاتب الوزارة، التي ستشكل لجانا على مستوى القيادات العليا بالوزارة، تنبثق منها لجان على مستوى القيادات الوسيطة، ويتفرع منها لجانا على مستوى القيادات الفرعية، لبحث كيفية العمل على دراسة أساليب تشكيل فرق العمل التي ستقدم للحكومة آليات تنفيذ توصيات هذا المؤتمر، لتكون النتيجة في النهاية هو استمرار الوزير الحالي في منصبه لفترة جديدة".