يصادف اليوم 4 نوفمبر "عيد الحب المصري"، وهو احتفالية ابتدعها المصريون على غرار عيد "الفالنتاين" الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير من كل عام؛ وبشكل عام لا يوجد أي مرجع تاريخي حول بداية ظهور فكرة "عيد الحب المصري"، أو السبب وراء الاحتفال به في ذلك اليوم تحديدا. لكن القصة المتداولة حول أصله على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن الصحفي "مصطفي أمين" هو أول من أطلق فكرة "عيد الحب المصري"، وذلك بعد أن شاهد جنازة خلال سيره في منطقة السيدة زينب، يشيعها ثلاثة أشخاص فقط، وشعر بالحزن والأسى عندما علم أن المتوفي هو عجوز في السبعين من عمره لكن لم يعبأ به أحد ليشارك في تشييع جنازته، ومن هنا فكر أنه من الضروري أن يعرب الشخص عن حبه لمن حوله من أهل ومعارف وجيران وأن يجدد ذلك الحب. وجاء على لسان "صفية مصطفى أمين"، نجلته، في جريدة "أخبار اليوم" في عددها الصادر في نوفمبر 2012، أن "مصطفى أمين" هو الذي اختار يوم 4 نوفمبر ليكون عيدا الحب، وذلك بعد أن أخذ رأي القراء عندما كتب الفكرة في جريدة "أخبار اليوم"، وجاءت ردود أفعال القراء مختلفة، لكن كان الاتفاق على شهر نوفمبر ليكون شهر الحب. واستطردت موضحة أن تاريخ عيد الحب بالنسبة لوالدها كان يوم 11 نوفمبر عام 1944، والذي شهد صدور أول عدد من جريدة "أخبار اليوم" التي قام بتأسيسها، إلا أنه اختار 4 نوفمبر بناءا على رغبة القراء. وبشكل عام، يتم الاحتفال بعيد الحب سواء المصري أو "الفالنتاين" بنفس الطريقة والتي تتمثل في تبادل الورود والهدايا، التي يكون "الدبدوب الأحمر" في مقدمتها، بين المرتبطين والمتزوجين، ومن هنا تظهر مشكلة "السناجل" الذين يلجأون إلى مواقع التواصل الاجتماعي للسخرية من تلك المناسبة برمتها، سواء من خلال كتابة منشورات ساخرة أو مشاركة كوميكس. فالاحتفال ب"عيد الحب" على مواقع التواصل الاجتماعي له شكل آخر؛ وفيما يلي رصد لأبرز الكوميكس أو المنشورات الساخرة التي تم تداولها بتلك المناسبة.
