دعا محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا أمام الأفكار الهدامة والمتطرفة، والأفعال الإجرامية التي اتخذتها التنظيمات الإرهابية لتشويه الأديان. جاء ذلك خلال استقباله فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الأسقفية للطائفة الإنجليكانية، القس جستن ويلبي، اللذين يزوران الإمارات لحضور فعاليات حوار مجلس حكماء المسلمين والطائفة الأسقفية الإنجليكانية بعنوان «نحو عالم متفاهم متكامل»، الذي يقام في أبوظبي لمدة يومين، ويشارك فيه عدد من الشخصيات الدينية والثقافية من مختلف دول العالم. ورحب ولي عهد أبوظبي بالضيوف، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم"، متمنيًا أن تكلل جهود الفعاليات بالنجاح والتوفيق في خدمة التسامح والتفاهم والتعايش بين مختلف الأطياف بسلام وآمان وطمأنينة، وتبادل بن زايد والضيفان الأحاديث حول القضايا المحورية التي تتناولها فعاليات الحوار في تعظيم الشأن الإنساني والحضاري للأمم والشعوب. وحضر اللقاء رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الشيخ عبدالله بن بية، والأمين العام لمجلس أمناء حكماء المسلمين، الدكتور علي النعيمي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي، وعدد من المسؤولين.