أكد الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، أن مظاهرات اليوم الداعية لسقوط الإخوان سيكون مصيرها الفشل خاصة أن الشعب المصري يتطلع إلي الاستقرار وبدء مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة. وأشار "حماد" الي أن الوجوه الداعية لهذه المظاهرات من الوجوه السياسية المحسوبة علي النظام السابق والتي تعارض التحول الديمقراطي طالما لم يصب في مصلحتها وتحاول الاعتداء علي الشرعية التي انتخبها شعب مصر من خلال انتخابات حرة ونزيهة. واضاف حماد أن المظاهرات فيها بعض الشخصيات التي تتبني الدعوة للعنف والتخريب ضد مقار الإخوان المسلمين، وكل المصطلحات والمفردات التي تستخدمها هذه الشخصيات مرفوضة شعبيا ولن تتجاوب معها جموع الشعب المصري. وأشار "حماد" إلي أنه لا أعتقد أن يكون هناك صدام لأنه لن يكون هناك زخم في هذه التظاهرة ولن يتعدي المشاركون فيها علي أقصي تقدير الألفي شخص، مشددا علي أن عبء الحفاظ علي المنشآت الخاصة والعامة يقع علي عاتق الأمن خاصة أن الشخصيات التي تدعو لاستخدام العنف باتت معروفة للجميع. وأكد أن الدعوة إلي التظاهر السلمي يكفلها القانون أما استخدام العنف الممنهج فلابد من التصدي له بحزم حتي لا يكون منهجا في التعامل السياسي في المستقبل. ونصح "حماد" جماعة الإخوان المسلمين وكل التيارات الإسلامية المشاركة في العملية السياسية وعدم الالتفاف مُطلقا لمثل هذه الدعوات أو اعطائها حجم يفوق حجمها الواقعي وترك الأمر برمته للأجهزة الأمنية والالتفاف إلى مسيرة الإصلاح والبناء التي هي أهم ما يميز التيار الإسلامي، وإذا حدث اعتداء علي أي شخص أو منشآت عامة أو خاصة فإن جموع الشعب المصري كله سيقوم بمؤازرة التيار الإسلامي ضد الفئة المنحرفة.