قالت دار الإفتاء، إن القرآن الكريم قرن بين جريمة قتل النفس وجريمة الشرك بالله تعالى؛ ليخبرنا بعظم هذا الجرم، فقال تعالى: «وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا» الفرقان 68. وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي على «فيس بوك» أنه ليس من حق الإنسان أن يقتل نفسه، أو يوردها موارد الهلاك؛ لأن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثًا، وهو الذي يحيي ويميت، قال تعالى: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» المائدة 32.