وصف رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، قضية النازحين "وطنية" ولا يمكن لأي طرف ان يتخلى عن مسؤوليته تجاهها، وقال : ان عمليات لهدم المنازل وطرد العوائل التي شهدتها بعض مناطق غير مرضية ولا يمكن القبول بها. واعتبر الجبوري مضيفًا "هناك ابعاد سياسية وأخرى انتخابية تتلاعب بعواطف ومشاعر النازحين وتؤخر عودتهم الى بعض المناطق وهو امر مرفوض تمامًا". وفيما يتعلق بمعركة تحرير الحويجة جنوب غربي كركوك الذي يسيطر عليه تنظيم(داعش) الإرهابي، ذكر الجبوري، خلال اجتماعه مع محافظ كركوك نجم الدين كريم والمسؤولين بالمحافظة، أن هناك حوارا صريحا وجادا للإسراع في عملية تحرير قضاء الحويجة وإعطاء الأمر أولوية قصوى كونه عاملًا مهمًا في استتباب الامن في كركوك. و ناقش الجبوري مع المسؤولين في كركوك الاستعدادت لتحرير قضاء الحويجة وأحوال النازحين العراقيين الذين تستضيفهم المحافظة حاليا ووضعهم الإنساني والإغاثي. وأشاد رئيس البرلمان بتصدي أبناء كركوك بكافة اطيافهم ومكوناتهم للهجمة الارهابية التى استهدفت مدينة تكريت يوم /الجمعة/ الماضي وتعاونهم المثمر مع الأجهزة الأمنية. وأكد الجبوري ضرورة توفير المسلتزمات الضرورية وتهيئة اماكن مناسبة لايواء النازحين، وايلاء هذا الموضوع اهمية قصوى تتناسب مع عدد النازحين المتزايد. كما زار الجبوري مستشفى "ازادي" واطلع على حجم وطبيعة الخدمات الصحية المقدمة للجرحى والمصابين، منوها بتضحيات وبطولات قوات الأمن والجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الطبية في تقديم الرعاية اللازمة لهم. وكان حوالي 100 مسلح من تنظيم (داعش) بينهم انتحاريون هاجموا يوم /الجمعة 21 أكتوبر/ مواقع بمدينة كركوك وقضاء الدبس، وتمكنت القوات الأمنية والكردية من إفشال مخطط التنظيم للسيطرة على المواقع واتخاذ مدنيين دروعا بشرية، وقتلت خلال ثلاثة أيام 75 مسلحا من التنظيم بينهم المسؤول عن مخطط الهجوم واعتقلت 13 آخرين بينهم المسؤل عن إيصال الإرهابيين.. واستهدف هجوم داعش مواقع مديرية الشرطة ومركز شرطة العدالة ومركز شرطة دوميز ومقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة كركوك ومحطة كهرباء بقضاء الدبس، كما سقط قتلى وجرحي من قوات الأمن العراقية والكردية والمدنيين، وبقضاء الدبس سقط 8 قتلى من الموظفين العراقيين بعد إخراجهم من غرفة السيطرة بمحطة كهرباء الدبس و تفجيرها إضافة إلى أربعة من الخبراء الإيرانيين وأصيب 22 من موظفي وحراس المحطة.