دخلت "تسوية المعضمية" الواقعة جنوب غرب دمشق اليوم /الأربعاء/ حيز التنفيذ حيث استكملت كل الإجراءات تمهيدا لإخراج المسلحين غير الراغبين فى تسوية أوضاعهم مع عائلاتهم إلى إدلب شمال سوريا. وقال عضو لجان المصالحة السورية حسن غندور لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، "إذا تم تنفيذ الاتفاق اليوم فمن المتوقع خروج 620 مسلحا مع أسرهم من المدينة ، بينما سيشكل الباقون ممن رغبوا بالبقاء قوة عسكرية مشتركة مع الجيش السوري لضبط الأمن في المدينة". وأشار غندور إلى محاولة الكثير من أهالي المسلحين إقناع أبنائهم بعدم مغادرة المعضمية والبقاء فيها لتسوية أوضاعهم ما أسفر عن تراجع حوالي 200 مسلح عن المغادرة، وتأخر خروج القافلة التي تقل المسلحين. ولفت إلى أن لجنة المصالحة في مدينتي المعضمية وداريا اتفقت مع القوات الحكومية -في وقت سابق- على خروج 620 مسلحا من مدينة المعضمية و230 من مسلحي داريا وقد ثبتت أسماؤهم في قوائم ورفعت للجهات المختصة مع عائلاتهم والتي تقدر بأكثر من 2300 شخص غالبيتهم نساء وأطفال. وأوضح أنه بعد الانتهاء من نقل المسحلين وعائلاتهم تدخل كافة مؤسسات الحكومة السورية لتقديم الخدمات إلى مدينة المعضمية بما فيها فتح طريق دمشق -القنيطرة المغلق منذ 3 سنوات، ودخول لجنة مشتركة من القوات الحكومية ولجنة المصالحة في المعضمية بإزالة كافة النقاط العسكرية في المدينة.