قامت الوحدات المحلية بالمحافظة بتأجير جميع حدائق بني سويف العامة الموجودة على الكورنيش ووسط المدينة مما أدي لسيطرة المستاجرين على تلك الحدائق ورفع تذاكر دخولها وجميع الخدمات المقدمة. كما تحولت الحدائق التي اقامتها المحافظة" مجانية "على كورنيش النيل لتعويض المواطن السويفى عن سلب جميع حدائقه لسكنات للبلطجية التى قامت بفرض مشروبات اجبارية أيضا بل ويقومون بسرقة التيار الكهربائى لتشغيل ما يشاءون من العاب ترفيهية للصغار . يقول رمضان توفيق موظف بالتعليم " سنقضى العيد هذا العام فى بيوتنا خاصة وان جميع حدائق بنى سويف مؤجره لرجال أعمال ولا تقدر الاسر الفقيرة والمتوسطه دفع فاتورة دخول تلك الحدائق بالرغم من أنها مجانية أو برسم رمزى خصصت فى الاساس للفقراء ولم يتبق لنا الا حديقة كورنيش الابراهيمية التى أنشئت لتعويض الاهالى عن الحدائق التى تم تأجيرها ولكن للأسف سيطر عليها البلطجية وأصبحوا يفرضون على الاهالى المشروبات التى وضعوا لها بالطبع أسعارا خيالية . ويخشى محمد فرحات " موظف بالتأمين الصحى " وأسرته من ركوب المراكب النيلية أو المعديات فى العيد بعد السمعة السيئة التى طالت هذه المراكب من غرق العديد منها على مدار السنوات الماضية والتهام النيل لعشرات الأهالى بسبب الاهمال فيها وعدم مطابقتها لشروط الملاحة أو وجود أى وسيلة أمان بها . وأضاف ناصر دياب مشرف حديقة كورنيش النيل قائلا : قامت المحافظة بتأجير عدة كافيتريات على مساحة 9 م فقط لكل كافتريا وفقا لكراسة شروط التأجير ولكن قام أصحابها بالسيطرة على الحديقة بأكملها بل قاموا بسرقة التيار الكهربي وإدخال عدة العاب للأطفال تعمل بالكهرباء وهو ما يخالف للقانون ولم يجدوا من يردعهم . وتشير داليا رفعت ربه منزل الي انها وعلي الرغم من انها عضو بالنادي الرياضي الا ان الشباب يلقون الالعاب النارية والمفرقعات امام الرواد مما يهددهم بالذعر والفزع واشارت الي انها ستقضي واسرتها العيد في المنزل وان كانت ترغب في زيارة لحديقة الحيوانات ببني سويف. وتؤكد تقى أشرف فتحى " طالبه " بأنها وأسرتها لا يذهبون فى العيد الا لحديق الحيوانات الرمزية نظرا لخلوها من الحيوانات وبالرغم من إرتفاع سعر الدخول اليها الا أنه لا بديل عنها فجميع الاماكن المخصصة للتنزه خصصت للناس " اللى معاهم فلوس " بعد أن وصل ثمن كوب الشاى بها الى 10 جنيهات بالرغم أنها مجانية وتتبع المحافظة والوحدة المحلي على حد معرفتى وانشئت فى الاساس للترويح عن الفقراء .