حلقت قاذفتان أمريكيتان فوق كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء (21 سبتمبر أيلول) وهبطت إحداهما في قاعدة جوية تبعد 40 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة في ثاني واقعة من نوعها منذ التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية في التاسع من سبتمبر أيلول. وذكرت القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في بيان أن الهدف من تحليق القاذفتين -من طراز بي-1بي لانسر ومقرهما جوام- كان استعراض قوة الولاياتالمتحدة والتزامها بالحفاظ على أمن شبه الجزيرة الكورية والمنطقة. وكانت قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-1 حلقتا فوق كوريا الجنوبية في 13 سبتمبر أيلول -ورافقتهما مقاتلات كورية جنوبية- تعبيرا عن التضامن مع سول. ولدى الولاياتالمتحدة قوات قوامها 28500 جندي في كوريا الجنوبية. وأدانت كوريا الشمالية تحليق القاذفتين السابقتين باعتباره استفزازا مُسلحا. ولم تستجب على الفور لتحليق القاذفتين اليوم. وقالت القوات الجوية الأمريكية إن تحليق اليوم كان الأقرب على الإطلاق لكوريا الشمالية. وتجاهلت كوريا الشمالية الإدانات الدولية منذ أن أجرت خامس تجاربها النووية وقالت هذا الأسبوع إنها اختبرت بنجاح محركا صاروخيا جديدا سوف يُستخدم لإطلاق أقمار صناعية في انتهاك لعقوبات الأممالمتحدة. ويقول دبلوماسيون في الأممالمتحدة إن مناقشات بدأت بين الولاياتالمتحدة والصين بشأن قرار مُحتمل للمنظمة الدولية ردا على التجربة النووية الخامسة لبيونجيانج لكن بكين لم تفصح بشكل مباشر عن نيتها دعم اتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد كوريا الشمالية.