دعا البيت الأبيض القيادة العسكرية والمدنية في مصر إلى العمل معا بشكل وثيق للتعامل مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه مصر .. معربا عن أمله في أن تخدم الإجراءات التي أعلنها الرئيس محمد مرسي أمس مصالح الشعب المصري وتحافظ على علاقات طيبة مع الدول المجاورة لمصر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "من المهم للقيادة العسكرية والمدنية المصرية العمل معا بشكل وثيق للتعامل مع التحديات الاقتصادية والأمنية التي تواجه مصر.. ونأمل أن تخدم الإجراءات التي أعلنها الرئيس محمد مرسي مصالح الشعب المصري وتحافظ على علاقات طيبة مع الدول المجاورة لمصر". وأضاف "كنا نتوقع من الرئيس مرسى التنسيق مع الجيش بشأن تعيين فريق دفاع جديد.. وسوف نواصل العمل مع القيادة المدنية والقادة العسكريين في مصر لدفع المصالح المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة.. وعلى وجه الخصوص، فإننا على استعداد لمساعدة الرئيس مرسي والجيش في مسعاهم لمنع المتطرفين من العمل في سيناء". وأوضح كارني أن "الولاياتالمتحدة تعرف وزير الدفاع الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسي منذ كان يتولى منصبه السابق.. وإننا نتطلع إلى مواصلة العمل معه الآن.. والسفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون كانت على اتصال به، وسوف تتواصل معه أيضا قريبا وزارة الدفاع الأمريكية.. وعلاوة على ذلك، فإننا نشيد بالمشير محمد حسين طنطاوي وخدمته، وخاصة خلال الفترة الانتقالية الصعبة للغاية منذ عهد قيادة الرئيس السابق مبارك وحتى إجراء الانتخابات".