أكد أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة بأسيوط، أن قرارت الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بإحالة كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيين اللواء عبد الفتاح السيسى قائداً عاماً للقوات المسلحة، والفريق صدقي صبحي رئيسا لأركان القوات المسلحة، والمستشار محمود مكي نائباً للرئيس، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، تمثل بداية لثورة التطهير والتصحيح في مسار الثورة، والقضاء نهائيا على أركان الدولة العميقة، واصفا إياها بالقرارات التاريخية. وقال عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الإعلامي للاتحاد، في بيان له مساء اليوم الأحد، أن تلك القرارات مجرد بداية ، وينبغي تطهير كافة مؤسسات الدولة على غرار ما حدث اليوم ، وأن يكون الاختيار للكفاءة ولصالح الوطن وليس الانتماء لفصيل معين، لأن الفساد استشرى لعقود طويلة، ولابد من اقتلاعه من جذوره. من جانبه، وصف محمود معوض نفادى عضو المكتب التنفيذي، تلك القرارات بأنها بمثابة انقلاب ثوري ، وتهدف إلى القضاء على ازدواجية السلطة. وقال نفادي، أثبت الرئيس بقراراته أن اختيار الشعب المصرى له كان صائبا، وبرهن أنه ليس رئيسا صوريا أو ضعيفا.