قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه كان وزيرا للخارجية حتى يوم 6 مارس 2011، وحينها تمت المطالبة بإحالة ملف ليبيا إلى الأممالمتحدة، لافتا إلى أن ذلك الأمر سبب له حساسية لتخلي الجامعة العربية عن دورها. وأضاف «أبو الغيط» في حواره ببرنامج «يوم بيوم» المذاع على فضائية «النهار اليوم» أن مصر كانت حريصة على مواطنيها في ليبيا والذي كان يبلغ عددهم مليون مواطن، وتم رفض تدخل الأممالمتحدة في الأزمة الليبية. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية رأت إحالة الملف الليبي للأمم المتحدة، ولكن ذلك لم يسعده حينها، إلا أن الوضع في بعض الدول العربية كان «سداح مداح».