أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل ضرورة إنهاء وعلاج جميع المشكلات الاستثمارية العالقة بين مصر وعدد من المستثمرين العرب، خاصة المتعلقة بالمستثمرين السعوديين. وقال الوكيل، في تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية نشرتها اليوم، الجمعة، إنه سيتم فتح الملف ومناقشته بلا تحفظ خلال اجتماع مجلس الأعمال "السعودي - المصري" المقبل والمزمع عقده في 25 أغسطس الجاري في القاهرة، للوصول لنتائج ترضي جميع الأطراف، مؤكدًا أن الاجتماع سيوجه رسائل مطمئنة لجميع المستثمرين العرب. وشدد الوكيل قائلا: "لا أمل في جذب استثمارات سعودية جديدة إلى مصر، أو حتى الحفاظ على الاستثمارات القائمة حاليًا، دون احترام الحكومة المصرية للتعاقدات التي أبرمتها الحكومات السابقة مع المستثمرين العرب"، مشيرًا إلى أنه لابد من فتح الملفات وبوضوح وإعطاء كل طرف حقه إذا كان موقفه قانونيًا، الأمر الذي سيعيد الثقة إلى المستثمرين الأجانب والبدء في ضخ استثمارات جديدة، لافتًا إلى أنه وما دون ذلك فإن الأمر بالغ السوء على الاقتصاد المصري. وأشار الوكيل إلى وجود إصرار من كلا الطرفين السعودي والمصري، على سرعة إنهاء أي مشكلات عالقة، لبدء فتح صفحة جديدة في مستقبل التجارة والاستثمار بين البلدين، متوقعًا أن يتضاعف حجم التجارة بين مصر والمملكة في المستقبل. وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أن وفدًا سعوديًا رفيع المستوى برئاسة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة سوف يلتقى مع كبار المسئولين خلال زيارة لمصر في 25 من الشهر الجاري، للتباحث مع الحكومة الجديدة بشأن وضع الاستثمارات السعودية في مصر وسبل تعزيزها.