صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست، أن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق إزاء وضع حقوق الإنسان في تركيا، خاصة حرية الصحافة، وهو الأمر الذي كان قد أثاره الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. غير أن إيرنست قال - في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء - إن الولاياتالمتحدة تتفهم قلق الجانب التركي منذ وقوع محاولة الانقلاب الأخيرة، والحاجة إلى إجراء تحقيق شامل لمعرفة ما حدث، موضحا أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم إلى تركيا فرصة لمناقشة هذه القضايا. وأضاف أن تركيا طلبت من الولاياتالمتحدة تسليم الداعية المعارض التركي فتح الله جولن المقيم حاليا في ولاية بنسيلفانيا، وفقا لاتفاقية التسليم المبرمة بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود. وأوضح المتحدث أن تركيا تمكنت بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع من وقوع المحاولة الانقلابية من تقديم أدلة كثيرة، قائلا إن أنقرة لديها قلق إزاء أنشطة جولن يرجع إلى فترة طويلة، مشيرا إلى أن وفد وزارة العدل الأمريكية الموجود في تركيا اجتمع مع المسئولين الأتراك لمراجعة هذه الأدلة، مؤكدا في الوقت نفسه أن قرار تسليم جولن ليس قرار السلطة التنفيذية وإنما سيتحدد وفقا لقرار أحد القضاة الفيدراليين على أسس قواعد اتفاقية التسليم الموقعة بين الولاياتالمتحدةوتركيا.